حمدا لله على السلامة يأخ طارق أنت وأبناؤك وأسرتك وفي حفظ الله


وكلمتك التي قلتها كلمة حق قد يخفيها الكثر من لايجد الشجاعة في نفسه . فبارك الله فيك ،

مع أطيب تمنياتي لك بالصحة والسعادة الدائمة .

كما لايفوتني الشكر الجزيل للمجالس الينبعاوية والقائمين عليها ....

طارق نقادي يلقي كلمته

سبحان الله هكذا نحن البشر لا نكتشف حقائق أنفسنا إلا بعد أن نكون في المكان والزمان الذي لا نهم فيه أحدا غير ذواتنا ؛؛؛فهذا الحادث الأليم وما صحبه وما جاء بعده من أمور لا تخفى على الجميع من الاستهتار بأرواح مئات الأبرياء واللامبالاة بمشاعر الأسر وتقدير الحزن والفزع لديهم من هول الفاجعة يجعلنا نقف كثيرا ونسأل بصوت عال : أين المكاشفة ؟ بل أين الحقيقة وأين المحاسبة من المسؤول ومن نطالب ومن نخاطب ؟؟ أسئلة كثيرة ولا نجد لها جوابا كأننا نركض في صحراء الربع الخالي ..
فلو نظرنا مثلا لما حل بإحدى الدول حين اغتيل أحد زعمائه فقامت الدنيا ولم تقعد وتكونت لجان التحقيق والمساءلة من قبل الأمم المتحدة بهدف إظهار الحقيقة ونح نـرى هنا أن أكثر من ألف شخص ماتوا ولم نسمع من قريب أو بعيد أية بوادر أو نوايا لجعل الموضوع ذا أهمية فمتى يتحقق ذلك كي نريح آلاف الأسر التي لا تنتظر ناجين أو جثامين بل يئست حتى من وجود الحقيقة الغائبة ..
وفي ختام كلمته تمنى الأستاذ/ طارق للجميع الأمن والسلامة وأن يقيهم كل مكروه وشر وكرر الشكر للجميع ودعا لهم بالخير والحسنات