[align=center]


سيف الدين طارق نقادي يتابع فقرات الحفل



وهنا مع الأستاذ/ أبو رامي يتحدث عن انطباعاته عن الحادثة



علاء طارق نقادي مع أبو سفيان يروي للمجالس كيفية تلقيه خبر حادثة العبارة[/align]

[align=center]اللقاء العابر مع ابنيْ الأستاذ طارق نقادي [/align]
الابن / سيف الدين الذي كان مع أسرته في العبارة قال لنا :
سوف أكتب موضوعا إنشائيا أصف فيه مجريات هذه الرحلة منذ بدايتها وحتى نهايتها بما فيها من أحزان ومفاجآت وروايات وتقلبات ..وأضاف إن أصعب المواقف التي مرت بي شخصيا عندما فقدت جميع أفراد الأسرة (والدي ووالدتي وأخواتي) وتفرق كل منا في طريق تتقاذفه الأمواج وكنت في ذهول وشرود يعجز الإنسان عن وصف تلك اللحظات العصيبة جدا والتي لا يمكن أن تزول من الذاكرة ..ولكن في النهاية كرمنا الله بالالتقاء ثانية بعد أن كتب لنا النجاة .

أما الابـن / عــلا طارق نقادي فيقول :
أنا لم أسافر معهم وجلست في منزلنا بينبع وبعد فوات الأوان والموعد المقرر لوصولهم ميناء سفاجا المصري حاولت الاتصال بأي واحد من الأسرة فكانت جوالاتهم مغلقة
فأصبحت في شك وحيرة .. ثم اتصلت بي إحدى قريباتي من ميناء ضبا وهي ممن تأخر للسفر على رحلة العبارة الثانية بعد عبارة السلام 98 فأخبرتني بالحادث ثم سمعنا الأخبار مفصلة من وسائل الإعــلام وبعد يوم من الحزن والصمت جاءتني مكالمة من مصر تفيد أن والدتي وإحدى أخواتي هناك ضمن الناجين فسافرتُ على الفور ووجدتهم بالفعل وجلسنا لحظات صعبة نتابع الأحداث ونجري الاتصالات حتى اكتمل جميع الأسرة بحمد الله .