فرق البحث فتشت 370 استراحة وقبضت على المراهقين في اقل من 8 ساعات
وشم الكتف يفضح مغتصب البرماوية

أظهرت التحقيقات التي اجرتها شرطة جدة في حادثة اغتصاب الفتاة البرماوية عقب اختطافها ان الجناة مراهقون استخدموا في جريمتهم سيارة من طراز مرسيدس عثر عليها داخل الاستراحة التي اعتدوا فيها على الفتاة وان احدهم من جنسية افريقية وكانت الجريمة وقعت في الثانية ظهراً غير ان الجهات الامنية تلقت البلاغ في السادسة مساء وتم القبض على الجناة قبل الرابعة فجراً اي بعد اقل من 8 ساعات على البلاغ من قبل فرق البحث والتحري بجنوب جدة والتي بذلت جهوداً مضنية من اجل القبض على المجرمين من بينها السير على الاقدام لأكثر من 4 كيلو مترات وتفتيش اكثر من 370 استراحة بحثا عن الاستراحة التي احتجزت الفتاة بداخلها . بتحليل المعلومات التي تم تجميعها من الاستراحة ومن الفتاة التي ذكرت ان المعتدي عليها يحمل وشماً على كتفه بحروف انجليزية لم تكن كافية للقبض على الجناة غير ان ضباط التحقيق عكفوا على تحليل عدد من القضايا والملفات حول الحوادث السابقة ,وكان ذلك بداية لاكتشاف بعض الخيوط المؤدية لضبط الجناة حيث تم الاشتباه باحد الشباب يحمل وشماً مماثلاً وتم تحديد موقعه وتفتيش منزله والقبض عليه حيث اعترف مرشداً على زملائه المشاركين في عملية الاختطاف لكنهم حسب اعترافاته لم يشاركوا في الاعتداء على الفتاة.

الى ذلك ابانت تحقيقات الشرطة ان احد العمال (باكستاني) كان له دور كبير في الارشاد الى الغرفة المهجورة التي استخدمها الجناة في احتجاز الاب الذي عجز عن تحديد موقعها. وكشفت التحقيقات ان الخاطفين توجهوا بالفتاة الى احدى الاستراحات وتركوها مع أحدهم فيما غادر البقية بعد وصولهم بوقت وجيز وانها اي الفتاة تمكنت من الهرب بعد ان نام المعتدي عليها وسارت لعدة كيلو مترات قبل ان يعثر عليها احد قائدي المركبات ويقوم بايصالها الى الشرطة.

العقيد حسن النفيعي مدير التحريات والبحث الجنائي والذي تابع تفاصيل الحادثة حتى القبض على الجناة اثنى على جهود رجال الامن الذين تمكنوا من فك غموض الجريمة خلال ساعات معدودة.