قصة قصيدة بيني وبين عايد القريشي جمهورها هنا ومكانها هناك

[ناصر عواد]

اخي العزيز ناصر الحجوري
السلام عليكم ورحمة الله
اخي العزيز طالما ان المجال بنفس المجال
اسمح لي اذكر امر لم يظهر من زمن بعيد
وهو في ذاكرتي من سبعة عشر سنه تقريبا او اكثر
في احد الايام كان لدي صديق صحغي وذكرت له الكسره
وما لها من شعبيه وعن شعار الكسره في مدينة ينبع
وبالتحديد عن شاعرنا الكبير عايد القريشي فطلب منى ان اتصل
بالشاعر عايد ليعمل معه لقاء صحفي مطول
فاتصلت بالشاعرعايد القريشي اعتقد بنفس هذا الوقت
واخبرته بأن لدي صحفي في احد الجرايد
يريد ان يعنل معه لقاء صحفي علما بأن الشاعر عايد لا يعرفني انا من الى الان
المهم سالت شاعرنا الكبير عن جديده فتفاجانا بأن شاعرنا يبكي
خيم الصمت على الجو ثواني ثم قال انا الان ليس لدي جديد
انا من ساعه راجع من المدينه
دفنت اغلى صديق لدي تخيل واحد وخمسون سنه صداقتنا
فبادلته وماذا قلت يا بوحامد بهذا الصديق بعد وفاته فقال لم اقل كسره ولكن قلت قصيده
فالقى القصيده بصعوبه وحزن شديد جدا ابكانا انا وصديقي الصحفي
والشيء بالشيء يذكر ؛؛؛ وهي القصيدة التي أوردها أبو سفيان سابقا

[poet font="MS Dialog,5,white,bold,normal" bkcolor="chocolate" bkimage="" border="solid,7,white" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
دنت رحايل صاحبي والضعن شد=واقفا مع أهل الركب صوب المشارق
دنوا رحايلهم وحطوه با للحد=فأرض البقيع وهيض الدمع خافق
عايدالقريشي
[/poet]


[align=center]اخوك
ناصر عواد[/align]