[align=justify]عن إبن عباس رضى الله عنهما قال : أقبلت يهود إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد ما هو ؟ قال : ( ملك من الملائكة موكل بالسحاب ، معه مخاريق من نار ، يسوق بها السحاب حيث شاء الله ) . فقالوا : فما هذا الصوت الذي نسمع ؟ قال : ( زجره بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلي حيث أمر ) قالوا صدقت : أخرجه الترمذي في سننه ، كتاب التفسير ، تفسير سورة الرعد 11/284وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي رقم 2492 .قال في تحفة الأحوذي : ( معه مخاريق ) جمع مخراق ، وهو في الأصل ثوب يلف ويضرب به الصبيان بعضهم بعضاً ، وأراد بع هنا آلة تزجر بها الملائكة السحاب ( يسوق ) أي الملك الموكل بالسحاب ( بها ) أي بتلك المخاريق ( زجره ) أي هو زجره ( إذا زجر ) أي إذا ساقه ، قال تعالي : ( فالزاجرات زجراً ) يعني الملائكة تزجر السحاب أي تسوقه . تحفه الأحوذي 8/543 .ويندب لمن سمع الرعد أن يقول : سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته . ثلاث مرات .
فإن من يقوله يعافي من ذلك الرعد بإذن الله تعالي. [/align]