عن أبي المليح قال : كنا مع بريدة في يوم ذي غيم فقال : بكروا بالصلاة فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من ترك صلاة العصر حبط عمله ) أخرجه البخارى في صحيحة ، كتاب مواقيت الصلاة ، باب التبكير بالصلاة في يوم غيم 1/147

قال إبن حجر رحمة الله :- المراد بالتبكير المبادرة إلي الصلاة في أول الوقت وأصل التبكير فعل الشئ بكرة ، والبكرة أول النهار ثم أستعمل في فعل الشئ في أول وقته ، وقيل المراد تعجيل العصر وجمعها مع الظهر ، وروي ذلك عمر قال : إذا كان يوم غيم فأخروا الظهر وعجلوا العصر . أنظر فتح البارى 2/79



مرجع / فتح الغفار بذكر أحكام الأمطار ص 39 - 40