ماهكذا ترد الابل 000 يالبندر000 ربنا يتوب عليك

[أبو واصل]

بعدين عندي سؤال بسيط جدا..
ما دخل الإبل في الموضوع
فالعنوان في جهة والموضوع بدون جهة
إلا إذا كنت تخاطب نفسك في هذا العنوان
فسبحان الله أن تركت بحوووور متلاطمة من الأمثال التي تزخر بها لغتنا
وأتيت بهذا المثل الذي عنونت به موضوعك لينطبق عليك تماما
وتحياتي
وكل عام والجميع بخير

الأخ الميزان

تحية طيبة

هذا المثل يقال عندما يقدم المرء على عمل شيء ما بغير طريقته التي يجب عليه اتباعها .

و أصله هو بيت شعر يقول [poet font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/18.gif" border="double,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أوردها سعد و سعد مشتمل = ما هكذا تورد يا سعد الأبل
[/poet]
[align=justify]و ينسب لشاعرة جاهلية تدعى ( نوار بنت جل ) تخاطب فيه أخا زوجها الذي أراد أن يسقي الإبل و هو مشتمل بردائه و كان ذلك عائقاً أمام أداء مهمته . و يذكر بعض الباحثين من قدامى المؤرخين لتاريخ الأدب بأنه هو أول ما قيل من الشعر .و أرى أن الأخ ( بير الوحيدي ) قد استخدمه في مكانه بغض النظر عن المحتوى الذي حواه موضوعه .. و الذي يعبر عن وجهة نظر يظنها صحيحة ..و فعلا هو من ينطبق عليه المثل لأنه تناول الموضوع و أدلى فيه بدلوه بغير تثبت .. و أستخدم أسلوبا منفرا بدعائه على أخينا البندر منذ البداية .. و اتباعه وسيلة غير سليمة في التوجيه منافيا بذلك الأسلوب الصحيح في الدعوة و النصح و خالف بذلك الآية الكريمة ( إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم ).

أخواني الأعزاء جميعاً :

ليس المهاترات و الشتائم و القذف و القدح بالأسوب الأمثل للتفريق بين الخطأ من الصواب . و العناد كما يقال يولد الكفر ،
و اتهام الناس بالباطل و إخراجهم من الملة ليس بالوسيلة التي توضح سبيل الرشاد .

و الموضوع الذي حوله النقاش و الذي حرِّفَ عن الهدف الأسمى له ، موضوع سبقنا فيه من قبلنا ممن لهم علم لا نصله نحن
مهما بلغنا في بحثنا و تمحيصنا ، و لا غبار عليه من حيث الاستخدام فقد وصف به شيخ الإسلام إبن تيمية يرحمه الله
فدعى له تلاميذه بأن يقدس الله روحه ، و لأن هذا الدعاء اقتصر الآن على الشيعة و أقطاب الصوفية و النصارى من
قبل ، فمن هنا وقع اللبس .

و أرى أن على إدارة المنتدى أن توقف هذه الهاترة التي لا طائل منها و لن تفيد و تزيد في البغضاء و الحقد و تنزل
بمستوى الحوار إلى درك أسفل يترفع عنه كل عاقل .فما ذاك بالموضوع الذي يفيد المسلمين لا سيما و هو يتناول بهذه
الطريقة الفجة ليحتج به على أنه من باب حرية الراي .

و من الأجدى أن يستفيد بعض الأخوة من وقتهم في تعلم مبادىء اللغة و أصول الإملاء فهو طريق بل أساس في طلب
العلم بدل إضاعة الوقت في ما ليس لهم به علم . ففاقد الشيء لا يعطيه .

وفقنا الله جميعا لمافيه الخير و الرشاد [/align].