السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

أخي بير الوحيد المقولة ترد عليك(ما هكذا تورد الإبل) لقد أخطأت في اتباعك أسلوب العارف ببواطن الأمور وكأنك الحريص وكأن البندر غير ذلك
كان المفروض أن تقول له ماتريد دون أن تجعل الأمور تتطور إلى أن يصل بك الحال أن تقول عن أخينا أنه من المحسوبين على الإسلام فقد أصدرت حكماً ظلمت نفسك به ٌقبل أن تظلم أخاك لأنه يدخل في النيات التي لا يعلمها إلا الله سبحان, فإذا أردت الإصلاح فله طرق عدة لا يتضمنها أسلوبك.

أما البندر وبدون مقدمات أتمنى أن يترك هذه المقولة (قدس الله سره ) فهي ليست لنا وإنما يطلقها الشيعة على علمائهم. وأقولها وبكل صراحة لا أدري عن معناها ولم اجدها إلا عندهم .

كذلك أتمنى أن يترك المراء فمن دلني على الخير يجب أن أقول له جزيت خيراً وكلنا خطَاء والاعتراف بالخطأ لا يقلل من شأننا .

هدانا الله لما يحبه ويرضاه