يعني عشان الأمير هو الذي رد على المقال كان التأييد الأعمى من بعض الجبناء قولوا رأيكم بصراحة يا مذبذبين ترى الأمير إنسان يتمتع بالعقلانية ويعرف أن الرأي هو حرية الإنسان ولا أحد يحجر عليه

يقول الأستاذ / هاشم عبده هاشم :

لا أحد في هذه البلاد ينكر أهمية الدور وطبيعة المسؤولية التي يجب أن تنهض بها (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) لإصلاح المجتمع.. وتحقيق التوازن بين بشرية الإنسان وواجباته ومسؤولياته تجاه نفسه.. وأسرته.. ومجتمعه.. وبلده.. في آن معاً..


ويقول الأمير / ممدوح :

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أخبر بأن الرويبضة ـ التافه الذي لا خير فيه ـ ستكون له الكلمة في الغالب في نهاية الزمان كما ورد في الحديث .

ويقول / هاشم :

فإن مراجعة وظائف ومهام هذا الجهاز, في الوقت الذي نعيش فيه.. وبعد أن أصبح المجتمع السعودي أكثر وعياً.. وتحصيناً.. وأعظم نضجاً, تصبح ضرورية وملحة..


ويقول الأمير:

أقول كلمة أرجو الله سبحانه وتعالى أن يجعلها خالصة نافعة لكل من سوّلت له نفسه التعدي على أشرف ما فينا كبشر وهو إيماننا وعقيدتنا بشكل سافرٍ وسافلٍ ودائمٍ . إن أغلب من يكتب في صحافتنا هذه الأيام (لا هم) له إلا المناداة بالتحرر ـ هكذا علانية ـ

ويأتي د ـ هاشم بالدليل على التجاوزات قائلا :

هل هناك مبرر.. لأن يقف أمامك إنسان ويسألك من تكون هذه السيدة التي معك?! فإذا قلت له ابنتي.. أو زوجتي.. قال لك أثبت لي ذلك.. أطلعني على بطاقتك العائلية.. وربما يطلب منك اطلاعه على صك زواجكما.. إن كانت السيدة التي تمشي معك.. أو تتسوق.. أو تجلس في محل عام.. هي زوجتك? ـ ويتساءل :
أليس هذا يعتبر انتهاكا وتجاوزا لحقوق الإنسان . أو التشكك في ذمته وآدميته.. أو قيمه وأخلاقه.. ؟
لماذا يحدث هذا?! وهل وُضعت الهيئة لمثل هذه الأمور?!


ويرد الأمير :

أوليس حماية المجتمع من اللقاءات المحرمة وبكل الوسائل وبكل الطرق هي (ألف وباء وياء الأخلاق) ؟
[align=center]
ــــــــــــــــــــ
يتضح عمق الهوة بين القول والرد
ولو فكرنا وتأملنا نستطيع أن نميز ونفهم المقصود من كــلام ـ دـ هاشم ويصعب علينا أن نفهم اتهامات الأمير
التي جاءت عن خلفية مسبقة وليست ردا على ما جاء في المقال لأن معنى المقال في وادي والرد
عليه في وادي آخـر والدليل استخدام ألفاظ بعيدة عن صلب الموضوع
( علماني ـ رويبضة ـ تافه ــ قــذر)

والحق أحق أن يتــبع بدلا من التأييد الأعمى من الأعضاء الكرام واستخدام المسميات وتخويف الناس بها
لمن لا هم لهم إلا مناصرة المارقين من رجال الهيئة على الباطل والتجاوزات الفردية الوقحة .[/align]