فالح الذبياني (هاتفيا - جدة)
وصل فجر أمس إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي المواطن عبد العزيز بن شرف الشنبري بعد أن تاب عن ضلاله وعاد إلى أرض المملكة بعد غياب دام عامين وأربعة أشهر, وكان في استقباله بالمطار أقرباؤه وأصدقاؤه ومحبوه, وأوضح لـ(عكاظ) شقيقه عبد الله الشنبري أن عبد العزيز ومنذ أن وصل في الساعة الخامسة من فجر أمس على رحلة الخطوط السعودية كان في حالة من السعادة وهو يعود إلى أرض وطنه ونقل عنه قوله : (إنني نادم عن كل دقيقة قضيتها خارج المملكة مع حركة الضلال وأن هذه الحركة خدعت البعض من خلال ما تروج له من معلومات مغلوطة وغير حقيقية) وأضاف أنه عاش في الخارج وتضاربات نفسيته بسبب الأفكار الخاطئة التي عانى منها ممن يتزعمون هذه الحركة الفاسدة وأضاف أن اسلوب الحركة هو الاصطياد في الماء العكر وهذا قرار شخصي اتخذته بمحض إرادتي بعدما شعرت أنني أسير في طريق خطأ, حيث اكتشفت الأغراض السيئة للحركة التي تمارس عملها بطريقة قذرة مغرضة تستهدف أبناء الوطن وتسعى إلى كل ما يخدم مصالحها الشخصية وإيقاع الضرر على الوطن والمواطن.

وأشار شقيقه أنه وفور وصول عبد العزيز إلى المطار وبعد أن التقى أهله وذويه توجه إلى الفندق برفقة زوجته وأبنائه نمي 11 سنة و عبد الكريم 6 سنوات وريناد 3 سنوات مؤكداً أنه لم يستجوب على الإطلاق ولم يلق القبض عليه وأنه يمارس حياته الطبيعة مثل غيره من المواطنين وأشار إلى أنه رهن إشارة المسؤولين وسيكون بإذن الله تعالى كما كان سابقاً مواطناً صالحاً بعدما ابتعد عن حركة الافساد والتخريب والكذب والضلال.

وأضاف (أنه التقى بزوجته وأبنائه الذين قدموا من محافظة الطائف حيث تم تأمين السكن المناسب لهم في أحد فنادق مدينة جدة مؤكداً أنه سيقوم بتأدية مناسك العمرة اليوم الاثنين) وأكد شقيقه أن عودة عبد العزيز لأرض الوطن لم تكن نتيجة ضغوطات على الإطلاق مؤكداً أننا نعيش في أمن وأمان وخير ورخاء وأضاف أن عبد العزيز ومنذ فترة وحينما اتضحت له الأمور وزيف المعارضة المزعومة أدرك أن وطنه هو الأرحم به وقال أن عبد العزيز كان قد غادر المملكة في 02 سبتمبر عام 3003م ليعود لها بعد عامين وأربعة أشهر. وأشار شقيقه الذي ذهب ليصطحب عبد العزيز في طريق العودة إلى المملكة انه لم يلتق مطلقاً المدعو سعد الفقيه مؤكداً أن عبد العزيز انفصل عن سعد منذ فترة ليست بالقصيرة بعدما اكتشف الزيف والخداع الذي تتعامل به الحركة مع الوطن وقادته الأوفياء, وأشار الى أنه وأثناء وجود عبد العزيز خارج المملكة مع الحركة لم تمارس الدولة ضد أسرته وابنائه أي ضغوطات بل على العكس أكرمتهم في كل الأوقات كعادة الدولة مع أبنائها حيث أن العائلة وضعها المادي جيد وأبناءه كذلك ووافقت على منح جوازات سفر لأبنائه وزوجته عندما كانوا يعتزمون السفر له خارج المملكة لكنه عاد إلينا ولله الحمد).

الجدير ذكره أن عبد العزيز بن شرف الشنبري هو ابن شيخ قبيلة الشنابرة من قرية لية جنوب الطائف ويبلغ من العمر 73 عاماً وهو السادس في ترتيب أشقائه من الذكور ويحمل شهادة جامعية حصل عليها من أمريكا.