بلدية ينبع تبحث معوقات تنفيذ توسعة طريق الملك عبدالعزيز

[ابن البلد]

[align=center]مناقشة إعادة تأهيل وتوسعة طريق الملك عبد العزيز الدولي بينبع[/align]
ينبع: أحمد العمري
ناقش محافظ ينبع إبراهيم السلطان صباح أمس في مقر صالة الاجتماعات بإمارة ينبع بحضور عدد من مسؤولي الإدارات الحكومية والعسكرية بينبع وممثلين لكل من الهيئة الملكية بينبع، وبلدية ينبع، وقيادة الفوج الرابع، وكهرباء ينبع، مشروع إعادة تأهيل وتوسعة طريق الملك عبد العزيز الدولي بينبع بعد الانتهاء من إعداد التصميم المبدئي لهذا المشروع الحيوي والهام. ووجه السلطان الجهات ذات العلاقة بسرعة إنهاء أعمال المشروع في فترة محددة لما يمثله من أهمية بالغة وهامة للمواطنين وعابري الطريق الدولي.
وتكفلت الهيئة الملكية بينبع بتحمل كامل التكاليف الإنشائية لمشروع التوسعة وقدرها 22 مليون ريال. ويمتد الطريق من موقع كتيبة المشاة 71 التابعة للحرس الوطني إلى موقع مكتب بلدية ينبع، ويتكون من 3 مسارات وطرق الخدمات العامة وتتوسطه جزيرة بعرض 9 أمتار.
ومن المتوقع أن تتم تغطية جميع المسارات بشبكة متكاملة من أنظمة الري والزراعة. وقال رئيس بلدية محافظة ينبع المهندس عبد العالي بن علي الشيخ إن مشروع توسعة طريق الملك عبد العزيز الرئيسي يهدف إلى حل مشكلة كثافة الحركة المرورية على هذا الطريق والذي يعد الطريق الوحيد حالياً الرابط بين ينبع الصناعية ومحافظة ينبع في ظل الضغط الكبير في حجم الحركة المرورية ونقل البضائع والعابرين خاصة في أوقات الذروة.
يذكر أن الهيئة الملكية بينبع كانت قد تكفلت العام المنصرم بإنشاء طريق سياحي يربط بين المدينتين يمر بمحاذاة البحر وطوله 13.5 كلم ،ويمتد من شارع الأمير سلطان إلى نهاية قناة تصريف السيول، ويتكون من اتجاهين بثلاثة مسارات بطول (4.35كلم) وعرض36 مترا وتتوسطه جزيرة بعرض 9 أمتار، وطريق ثانوي يمر بقناة تصريف السيول بطول كيلو متر، وعرض 13.5مترا, وطريق يتفرع من الطريق الرئيسي ليرتبط بطريق الملك عبدالعزيز بثلاثة مسارات في كل اتجاه بطول 3 كلم وبعرض 36 مترا، تتوسطه جزيرة بعرض 9 أمتار. وتمت تغطية جميع المسارات بشبكة متكاملة من أنظمة الري والزراعة. وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 22 مليون ريال.