يا مرور ينبع ... تكفى حلها

[حر اليدين]

كلنا يدرك الدور الحيوي والمهم الذي يقوم به أفراد المرور في كل مناطق المملكة شأنهم شأن باقي القطاعات الحكومية الأخرى الذين لا نبخسهم حقهم أبداً ولكن في هذا الزمن أصبحت مسؤوليات إدارة المرور كبيرة وثقيلة في تنظيم كل حركات السير في الشوارع خاصة مع تزايد أعداد السكان والأزدياد الملاحظ في أعداد السيارات .

ومرور ينبع والذي أعنيه بالتحديد في مقالي هذا يعتبر ذو مسؤوليات جسيمة في حفظ النظام في هذة المدينة والأخ المقدم فهد السراني وباقي منسوبي المرور على قدر المسؤولية وهم أهل لها إن شاء الله .ولكن هناك ملاحظة كبير ة وخطيرة سبق أن أثارها الكثير من الأخوان وها أنا أثيرها مرة أخرى ألا وهي إشارة المرور الموجودة بالقرب من ثلاجة لطفي ، فهذة الإشارة أصبحت بالفعل تمثل خطر رهيب لكثافة السيارات المارة بها وذلك بسبب أن الكثير من السائقين خاصة أصحاب السيارات الكبيرة القادمين من ج16 ألى طريق جدة الذين يقومون بتجاوز هذة الإشارة رغم إحمرارها غير مبالين بما يحدث مما سبب الكثير من الحوادث والتي أصبحت منظر مألوف عند هذة الإشارة يومياً ولكم أن تشاهدو هذة الإشارة يومياً بين الساعة السادسة والنصف والسابعة صباحاً لتتأكدوا من كلامي هذا .

إن الثقة موجودة وستبقى موجودة في إخواننا منسوبي المرور وعلى رأسهم الأخ فهد في إيجاد حل سريع وناجع لعملية قطع الإشارة التي يقوم بها بعض السائقين في هذا المكان بالتحديد والتي بالفعل أصبحت تؤرق الكثير خاصة قاطني ج16 وج19 .

فيا مرور ينبع



تكفون





تكفون





تكفون حلوها .