الـسـلام عـلـيـكـم ورحـمـة الله وبـركـاتـه
وأسـعـد كـل مـن آمـن بـالله ومـلآئـكـتـه وكـتـبـه ورسـلـه
وشـهـد لـه بـالـواحـدانـيـة وشـهـد أن مـحـمـدا صـلـى الله عـلـيـه وسـلـم خـاتـم الأنـبـيـاء والمـرسـلـيـن ...
يـقـول أنـس رضـي الله عـنـه وأرضـاه كـلا ً يـؤخـذ بـقـولـه ويـرد إلا صـاحـب هـذا الـقـبـر ... بـأبـي وأمـي هـو عـلـيـه الـصـلاة والـسـلام
الـغـنـاء حـلا ل أم حـرام .. تـلـك مـسـألـة تـحـتـاج لـمـوضـوع مـنـفـرد ...
سـيـدي وأخـي أبـو مـزاحـم حـفـظـه الله تـعـالـى
أيـهـمـا أشـد حـرمـة .. الـنـفـاق أم الـغـنـاء ... لـو سـلـمـنـا بـتـحـريـمـه ..
أعـلـم أنـك سـوف تـقـول وبـدون تـردد الـنـفـاق ... أبـو وجـهـيـن بـمـفـهـونـا الـشـعـبـي إن صـح الـتـعـبـيـر
فـإذا كـان رئـيـس المـنـافـقـيـن عـنـد مـوتـه وبـعـد مـوتـه لـمـا يـشـاهـد الـنـاس عـلا مـات ...
كـخـروج الـصـديـد وغـيـر ذلـك مـن المـزاعـم والـقـصـص الـتـي بـات يـروجـهـا جـهـلاء الـدعـاة وأشـبـاه الـعـلـمـاء
وقـد كـفـن ذلـك المـنـافـق فـي بـردة سـيـدنـا مـحـمـد عـلـيـه الـصـلاة والـسـلام .... والـذي وقـف عـلـى قـبـره أثـنـاء دفـنـه
ولـم يـخـرج عـلـيـنـا بـعـض الـصـحـابـة قـائـلا أنـه رأي ثـعـبـان أو غـيـره مـن قـصـص الـخـيـال
يـاسـيـدي الـفـاضـل
نـحـن أونـاس نـشـهـد أن لا إلآ ه إلا الله وأن مـحـمـدا رسـول الله ونـؤمـن بـالله وبـمـلائـكـتـة وكـتـبـه ورسـلـه وبـالـيـوم
الآ خـر وبـالـقـضـاء خـيـره وشـره وأن هـنـاك نـعـيـم وعـذاب بـالـقـبـر وبـحـيـاة الـبـرزخ
أسـأل الله أن يـهـون عـلـيـنـا سـكـرا ت المـوت ويـقـيـنـا عـذاب الـقـبـر وفـتـنـتـه
أمـا مـا يـروجـه بـعـض عـلـمـاء الـصـوفـيـة وبـعـض مـن دعـاتـنـا الـجـهـلاء
فـهـذا الـذي نـرفـضـه وننـبـذه ..
ومـا فـرَّخ تـلـك الـفـرق الـضـآلـة إلا جـهـلـهـم بـديـنـهـم وتـصـديـقـهـم لـكـل مـا يـقـال لـهـم مـن قـصـص الـخـيـال
أخـي الـحـبـيـب
نـحـن لا نـريـد مـعـجـزات فـالـمـعـجـزات إنـهـت بـمـوت سـيـدنـا مـحـمـد عـلـيـه الـصـلا ة والـسـلا م مـا عـدا
المـعـجـزة الـخـالـدة الـبـاقـيـة مـشـاء الله لـهـا أن تـبـقـى ألا وهـي مـعـجـزة الـقـرآن الـكـريـم
وسـنـتـه الـشـريـفـة المـطـهـرة ،
وقـد قـال عـلـيـه الـصـلاة والـسـلام ( تـركـت فـيـكـم كـتـاب الله وسـنـتـي مـن زاغ عـنـهـمـا فـهـو هـالـك )
سـيـدي
إذا أردت أن تـحـج مـن مـن يـحـاجـجـك فـأتـي بـدلـيـل مـن الـقـرآن والـسـنـة أو مـاتـفـق عـلـيـه عـلـمـاء أهـل الـسـنـة والـجـمـاعـة ... أكـرر عـلـمـاء أهـل الـسـنـة والـجـمـاعـة ... وهـم مـنـتـشـرون بـجـمـيـع أصـقـاع الأ رض
أسـأل الله تـعـالـى أن يـغـفـر لـي خـطـأي وعـمـدي وجـدي وهـزلـي وكـل ذلـك عـنـدي
وأن يـريـنـا الـحـق حـقـا ً ويـرزقـنـا اتـبـاعـه ويـريـنـا الـبـاطـل بـاطـلا ويـرزقـنـا اجـتـنـابـه
وصـلـى الله عـلـى سـيـدنـا مـحـمـد وآخـر دعـوانـا أن الـحـمـد لله رب الـعـالـمـيـن

مـلا حـظـة
مـشـاركـتـي هـي مـجـرد رأي ولا أعـنـي بـهـا تـحـريـم أو تـحـلـيـل الـغـنـاء