عزيزي ( أبو هشام) : لقد طال انتظارك ثم أوفيت بوعدك وخرجت من باب ودخلت من أبواب 000 تعال هنا فإن ودعت مكانا فإنّ في الأفق متسعا، ولك زمرة من البدائل والأحباب 00وإليك هذه الخاطرة:



[poet font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أهلاً أبا هشام ..
فأنت لم تغادر ساحة الكرام
وأنت في أمـان....
ما دمت في عناية الرحمن
لاتبتئس وردّد السلام ...
يا صاحب الخطاب
لن تحتسي ..
مرارة الحضو ر ..
ولن يسوءك الغياب..
فسيرة معطره ..
وصحبة معمّـره
وأُلفـة تحتاجها النفوس
غنيـّة عن التمجيد ..
يعرفها القريب والبعيـد
وعطرك الذي يفوح ..
سارت به الركبان ..
ما ساء فيك الظن ..
.. منذ ذلك الزمان
لاتمتنع عن الكـلام ..
ما زال للعيون حظ في المنام
فهل ترى للقلب حظ في الغرام
لا يعرف الجواب ..
إلاّ ( أبو هشـام ) ....
***
أخوك أبو سفيان

[/poet]