قصة العم عوده عواد والمرأة الفرنسية التي أزعجته

[الشاهين]

اخي العزيز سابر
كما قال استاذنا ابو سفيان هو انت تشتغل من ورانا والى ايه .
هنا اتحدث عن جمال اخر انت صاحبه .الصورة وجمالها وكل ماتحويه لن اقترب منه لان الجميع يشهد به وانت استاذ بهذا الجانب ,
ماشدني روعة التقرير المرافق للصوره ,من حيث سرد الاحداث وتفاصيلها وابراز الجانب البعيد والقريب وربطه في تناسق عجيب وبالتالي ظهرت امامنا لوحة رائعه وما الصوره سواء تنبيه للمشاهد في الموضوع .
اصدقك القول اخي سابر بلا مجامله لم اصدق بالبداية (وهذا ليس تنقيص او تقليل لاوالله واعوذ بالله ان افكر بمثل هذا )ولكن عرفت سابر ذلك الفنان الذي يجعل لغة الكاميرا هي التي تتحدث عن مايريد ويرغب ايصاله للمشاهدين والمطلعين وهذا تتقنه بكل حرفيه .
ولكن تقرير واستطلاع رائع لمكان القليل من اهل ينبع الذين عاشو هذا السوق ايام كتوف الرجال تتلامس به من شدة الزحام ان يبرزوه كما اردت الان ابرازه بشكل لآمس احسيس كل عاشق للتراث هايم بحبه بشكل عام واما من هو بمثل حالتي فقد ملك فؤادي الصورة ومكانها والتقرير وصاحبه .كيف لا وانا اهوى التراث واعشق ينبع فزادني البعد وجدا على مااجد من هواء وعشق اختلطت الوانه وخطوطه حتى صحوة من غفوةً اظن انني تأكدت بل واثق ان التراث ليس مجرد صوره وكتابه يتمتع القارئ بها لا والف لا التراث روح واطياف تعيش بيننا لايشاهدها سواء من يحلق بعالمها ويحسن التعامل معها بالوصف والنقل .
نعم ان التراث صنع الاباء والاجداد وهو الباقي لنا من افعالهم الملموسه فهل نجحدها وننكر عليهم جهدهم وبهذا نكون الابناء العاقين الكارهين لكل شئ حتى انفسهم فكيف سوف يكون تراثنا القادم هذا ان كان لنا مانورثه .
وشاهد حال اليوم المنازل عباره عن علب كبريت من مواد تذوب قبل عمرها الافتراضي اسمنت وحديد وماشابه .
الاسواق ابراج دجاج لافرق سواء انك تشاهد الداخل بها نظرا للواجهات الزجاجيه .ماذا اقول وماذا اقول عن اناس لاتحسن حاضرها فكيف اذا نطمع ان يجد احفادنا تراث لنا .
تشكر اخي العزيز على تمتعي هذه الامسية التي تفرغت لها كما وعدت وهو ديدني حيال ابداعك ايها المبدع ولكن كان للموضوع اثر على نفسي من حيث ابداعك الفني بالكتابه وطريقتها حتى تكاملت الاحداث وادخلتني بها لكي اعيشها كما ينبغي لي انا ان اعيشها وها انا اقفل الان صفحة من صفحات ماضينا الجميل داعين لينبع التقدم والازدهار داعي بالرحمة لامواتنا واموات المسلمين .مصافحا استاذنا سابر احتراما واكبارا له حيال حبه ينبعنا واتقانه فنه .واترككم لكي اشعل انوار الحياة ومشاغلها .وعلى اصوات من يطلب قلما او كتاب لانهم ابنائنا واحتياجاتهم والى المكتبة اتجاهنا .نسئل الله ان يوفقنا واياكم اداء رسالتنا بالحياة كما يرضاها ربنا عزوجل وعلى هدي سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم .