[align=center] مراحل المشروع
بدأ مشروع صناع الحياة عندما فكر الأستاذ عمرو خالد في مقومات تنهض بالأمة واستشار الخبراء ليكوّن مشروعا لنهضة الأمة الإسلامية فوجد قبل ذلك أن أبرز ما يعوق الشباب ويمنعهم من النهوض بأمتهم فقدانهم لأربعة أمور هي:
(الإيجابية ، والجدية ، والإتقان ، ووضوح الهدف , الإحساس بالمسؤولية)
واعتبرها بمثابة القيود والأغلال التي تكبلهم وتمنعهم من القيام والنهوض والحركة..
بدأت المرحلة الأولى من "صناع الحياة" والتي تهدف إلى فك تلك القيود لينطلق الشباب لتحقيق هذا الحلم ، وتحقق ذلك من خلال اختيار مشروعات سهلة وبسيطة يمكن للجميع المشاركة فيها ، وقد كانت الاستجابة هائلة ، مثل:
مشروع جمع الملابس المستعملة .
مشروع لاتؤذنا بدخانك .
مشروع حماة المستقبل .
ثم بدأت المرحلة الثانية من صناع الحياة حيث أصبح المشاهدون هم المشاركون وأصحاب القرار -وكان هذا الأسلوب في البرنامج هو الأول من نوعه في شاشات التلفزيون العربي- ، حيث طلب الأستاذ عمرو خالد من المشاهدين التعبير عن أحلامهم لبلادهم وألا تكون أفكارا عامة بل أحلاما تفصيلية ووصل عدد الاقتراحات إلى 775 ألف اقتراح مما يؤهلها لبناء نهضة الأمة ، وقد تمت دعوة الشباب للتصويت على هذه الأحلام للحصول على أفضل هذه الأحلام وقد صوت مليون شخص على أحلام النهضة.
وقد تمت الاستعانة في هذه المرحلة بالمختصين لتحديد مجالات النهضة التي تم التصويت عليها وقد وجدوا بعد دراسة مطوله أن للنهضة 11 مجالا رئيسيا هي:
مكافحة البطالة
الصناعة والعمل الحرفي
الزراعة
الصحة
البحث العلمي
التعليم
المرأة
الصحة والبيئة
السكينة الإجتماعية وذوي الإحتياجات الخاصة
وحدة المسلمين
التكنولوجيا
وبرز في هذه المرحلة أهمية الدور الذي لعبته أندية صناع الحياة في مختلف الدول لتبني توعية الجماهير وتنفيذ هذه المشاريع ، وفي بعض الدول كانت هذه النوادي هي المولد لأفكار صناع الحياة مثل مشروع جمع الملابس المستعملة حيث كانت البداية في مصر وقد تم تعميمه على باقي الدول العربية.
وتم تأسيس نوادي ومجموعات صناع الحياة في معظم الدول العربية
ومنها السعودية [/align]
المفضلات