بسم الله الرحمن الرحيم
كم سررت وانا من بين جيلي الحديث وقله من الزملاء بان نتميز عن جميع المعلمين الذين سبقونا بان زاملنا الأستاذ الفاضل ابو هشام
وهذا اعتقد انه شرف جداً كبير ان تزامل استاذ ومبدع كالأستاذ ابراهيم الصيادي كمعلم وليس كمدير
وكم افتخرت وتباهيت كثيراً بهذه الزماله التي سوف اتفاخر واتفاخر الى تقاعدي ان شاء الله
والله العظيم اني اقول هذا الكلام ليس من باب المجامله فانا عندما كنت طالب وانا اسمع عن الاستاذ الفاضل ابراهيم الصيادي
الاستاذ ابراهيم كان عندما يراني يسابقني على السلام ويكون البادئ في السؤال عن الحال لقد ضرب لي مثل الرجل المتواضع في تعامله مع الناس والقدوة الحسنه ان شاء الله لي . انسان بسيط في تعامله مع الكل لا يوجد عنده فرق بين الناس0 وانا لم اقل هذا الكلام الا من باب تعاملي مع بعض المعلمين القدامى ومنهم من تقاعدوالله يسامحه ومن هذا المنطق عرفت الفرق ومن حسن حظي ان الاستاذ ابراهيم استلم معنا فصول الصف الرابع واصبح يدرسهم مادة الخط رغم تخصصه للعلوم وكنت اراقبه كي اتعلم منه واتابعه عن قرب واسترق الاعذار لكي ادخل الفصل الذي هو فيه وكم تمنيت ان اجلس مع الطلاب لكي يعلمني ولو الخط لان خطه جداً جميل وايضاً درسهم مده بسيطه رياضيات ثم استلمت منه الطلاب من بعده ووجدت الطلاب متميزين في مادة الرياضيات
والاستاذ ابراهيم رغم قصر الزماله بيننا وبينه الا اننا استفدنا منه الشئ الكثير كان والله يذكره بالخير الأب الناصح لولده والأخ الدال على الخير لأخيه واشهد الله انه علمنا اشياء كثيرة في هذه المده الصغيره كنا انا وبعض الأخوان نحب ان نتحدث معه ونستشيره في اشياء عده

والله ان من شدة حماسي لا ادري ما اكتب كم وكم مسحت لقد خانني التعبير في هذا الموضوع لا ادري من شدة حماسي ولا من شي اخر. فمهما كتبت لن ولن اوفي حق استاذ فاضل زي الاستاذ ابراهيم الصيادي اطال الله في عمره