نقوش على جبال ينبع لم تغيرها صروف الدهر ولا تقلبات العصر .

[محمد عبد الله الذبياني]

استكمالا لهذه المادة

[align=justify]الآثار في ينبع ما زالت تصارع في البقاء وما تشاهدون أمامكم من ممارسات من فئة لا يقيمون للآثار وزناً و للأسف الشديد حيث قاموا بالخربشة على تلك الكتابات ومحاوله طمسها بكتابات لا تقدم ولا تؤخر والصور توضح جانباً من ذلك ، وكذا الحفر ومحاولة البحث عن كنوز كما يعتقدون في الآثار الأخرى .[/align]
[align=center][/align]
[align=center][/align]
[align=center][/align]
[align=center][/align]
[align=center]هل بهذه الطريقة نحافظ على الآثار [/align]

[align=justify]إذن هنا يأتي دور المواطن ( الحلقة المفقودة ) في المحافظة على التراث ، ويجب أن ندرك أنه في الآونة الأخيرة أنشئت الدولة حفظها الله ورعاها وبتوجيهات كريمة أنشئت الهيئة العليا للسياحة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير / سلطان بن سلمان والذي يبذل جهوداً جبارة في محاولة استدراك الكثير من الآثار كأحد روافد السياحة والتي هي على أرض هذا الوطن الغالي ، وكنت في حديث مع رئيس لجنة التراث الأستاذ عواد الصبحي فأخبرني أن صاحب السمو الملكي نائب الأمين العام للهيئة العليا للسياحة سـُـر سروراً عظيماُ عند زيارته للآثار في ينبع النخل مؤخراً ووعد خيراً بالاهتمام بآثار ينبع ووضع ينبع من ضمن أولويات الهيئة العليا للسياحة ، ولا أدل على ذلك من تسوير بركة عباثر وبركة ترعة مؤخراً إلا دليل على التوجه نحو المحافظة على الآثار وهذه الصورة هي الدليل.[/align][align=center][/align]

[align=justify]ولكن السؤال الذي يبقي قائماً إلي متى كثير من المواطنين لا يهتم بمثل هذه الآثار المهمة ويخرب ما يستطيع أن يخربه ،، بهذا يا إخوان لا نستطيع الوصول إلي الهدف المنشود وذلك بأن نرى آثارنا في أبهى حله ، فالمواطن مطالب باستكمال الدور الذي تقوم به الحكومة الرشيدة ويجب علينا أن نعي دورنا كمواطنين ونضع أيدينا بأيدي المسؤلين بالاهتمام بالآثار ، والتوجيه والإرشاد لمن يقومون بتلك الممارسات اللامسئوله .[/align]

[align=justify]أخي العزيز الشاهين لعل الرؤية واضحة الآن أكثر ، بالطبع تذكر ما قلت لك سابقاً عن هذا الموضوع . . . فهذا ما أردنا إن نوصله كفكرة عامة والتي أشكل عليك فهم العنوان السابق وذلك لعدم استكمال هذه المادة ،وقد يكون لنا دور وذلك لعدم صياغة العنوان بالشكل الذي يستوعبة الجميع حيث كنا نرمي إلي لفت الانتباه بأن الكثير من الأجانب يهتمون ويحبون ويتشوقون إلي معرفة كل ما يتعلق بالآثار وللأسف بعض أبنائنا يقومون بالأفعال والممارسات التي كانت بادية في الصور ، ولو علموا بمثل تلك الآثار سيدرسونها ويصورونها ويحافظوا عليها ولن يجرئواعلى التفريط بمثل تلك الآثار والنقوش فللأسف نحن من نطمس ونخرب ونكسر ، إذن أخي الشاهين فكما تلاحظ الأجانب يحبون الآثار ويصورونها ويهتمون بكل ما يكتب عن الآثار ويحاولون البحث والتدقيق وفي ذلك دراسات مشوقة كمعرفة الزمن الذي نقش على الصخرة ومعرفة تاريخ بناء المباني الأثرية ومن كان يسكنها وما إلي ذلك من أبحاث ، أما بعض أبناء المنطقة فماذا يفعلون ؟؟ فالصور المدرجة تقول أنهم يطمسون الآثار !! [/align]

المكرم رئيس لجنة أصدقاء التراث

[align=justify]نرجوا أن نرى جوانب توعوية من قبل اللجنة لحث أبناء المدارس والشباب على أهمية المحافظة على التراث وعدم العبث بها من طمس وحفر وتكسير وتخريب فيجب أن يكون الجيل القادم على بيان من أهمية المحافظة على الآثار لعلنا نصل إلي مستوى الأجانب في النظرة للآثار .[/align]والله أسأل التوفيق للجميع ، ، ،