[align=center]تنص أهداف مشروع النهضة على مايلي

الهدف الأول :

عمل نهضة حقيقية لإحياء بلاد المسلمين وإنقاذ شبابهم..

أي أن هدف المشروع عملي وليس وعظاً قائماً على تحقيق أحلام الشباب وأمانيهم وأمالهم، ووضعها بشكل ممنهج وعلمي، والدعامة الأساسية للمشروع هي ضرورة تضافر جهود الشباب والحكومات المتعاونة للخروج بنتائج جيدة للمشروعات المطروحة، وأهمية تحويل الطاقة الموجودة في الإنسان إلى عمل إيجابي مفيد للمجتمع بدلاً من تسريب هذه الطاقة وتفريغها فيما لا يفيد..
فنحن نسعى إلى دفع النساء والرجال والشباب والأطفال والكبار إلى أن يكون لهم دور مؤثر فعال ومفيد في خدمة بلادهم وإسلامهم، وذلك كمساهمة في بناء نهضة الأمة العربية والإسلامية خلال الأعوام القادمة. ونجاح هذا المشروع له سنن ومعطيات وشبابنا يملكها بالفعل، وهي تكمن في:
*منهج رباني لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،
*وتاريخ يبعث الثقة والفخر في النفس،
* وإمكانيات مادية وموارد اقتصادية،
*بالإضافة لأهم شيء وهي الطاقات الشبابية،
فالعالم العربي صاحب أعلى نسبة بين شعوب العالم من الشباب.

وما ينقصنا شيئان فقط هما :
*إرادة النجاح،
*والحاجة لإعادة برمجة العقل ليختار الثمين ويترك الغث ويستجيب للمتغيرات.

والهدف الثاني الذي نسعى إليه من خلال مشروع "معاً نصنع الحياة" :

بث الأمل في نفوس الشباب ومحو أثار اليأس والإحباط، وذلك تأكيداً لقاعدة مهمة أقرها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً".
فإذا تبنى الإنسان فكرة وعاش من أجلها، وعمل مخلصاً جاهداً في الاتجاه الصحيح، باذلاً كل الجهد اللازم فلابد أن يحققها.

ثم يأتي دور تثبيت التدين المكتسب والبعد عن المعاصي، فالنفس إن لم تشغلها بالخير شغلتك بالشر فالفراغ عدو الاستقامة اللدود، وصديق الفشل الحميم.
والنتيجة في هذه الحالة طريق واحد يؤدي إلى المعاصي، وهنا نجاح المرء أفضل من ألف درس وعظ لأن الناجح يحتاج لكل لحظة من وقته للاستمرار في النجاح ولا وقت لديه يضيعه في التفاهات التي تسوقه إلى المعاصي. وقد جاءت تسمية المشروع بهذا الاسم "صناع الحياة" من قول الله عز وجل لسيدنا موسى و"لتصنع على عيني" ثم قال له: "واصطنعتك لنفسي"..أي أن صناعة الإنسان من أهم وأرقى الوظائف التي ترتقي بالإنسان إلى مصاف الأنبياء والصالحين، وأما أي أنواع الصناعة التي تحقق ذلك فهي تلك الصناعة التي ترفع قدر الأمة وتعلي شأنها



.................................................. .............................

أتمنى أن تترك الكلامات السابقة الصدى المرجو في نفوس من يقرأها وأن لا تكون مجرد حروف متناثرة

وإنما معاني تدعو للتأمل ومن ثم العزم على العمل وتغيير الواقع الى ماهو أفضل وأجمل [/align]