الولد ـ سابر هذا يسبر أغوار التراث بموضوعات رائعة ويفاجئنا بأنه يحب ويعشق بجـــد
أما أحلى شي فهي صورة العم عودة في دكانه القديم المتهالك وحوله مواعين السمن البلدي الغنمي وفي ظني أنه لم يبسط من أجل أن يبيع بدليل أن الأخ سابر برهافة حسه استطاع أن يقنعنا أن العم عودة جزء لا يتجزأ من تراث ينبع زمانا ومكانا
و الله لو أملك من الأمر شيئا لصرفت لهذا الرجل راتبا شهريا جزاء أنه محافظ على موقعه ويصارع الزمان والأحداث حتى يبقى قويا وملفتا للنظر فالتراث ليس جمادات وأحجار وأطلال ولكن حتى الأحياء يصبحون جزءا من التراث في يوم من الأيام ولكن بشروط قد لا تتوفر لكل من يريد ..