[align=center]والله صـدق كـاتـب المـقـال ( عـبـدالله الـنـاصـر )
فـي كـل كـلـمـة
ووفـقـت فـي نـقـلـك للـمـقـال يـالمـاهـر
- - -
ذلـك ديـدن الـيـهـود و الـنـصـارى
أنـظـر مـاذا فـعـلـوا بـالمـسـلـمـيـن بـأسـبـانـيـا ... ومـا مـقـدار دم الأ بـريـاء مـن المـسـلـمـيـن الـذي سـفـكـوه ببـيـت المـقـدس
إن مـا صـرح بـه بـوش ... ( الـحـرب الـصـلـيـبـيـة عـلـى المـسـلـمـيـن ) لـيـسـت زلـة لـسـان
بـل هـو حـقـيـقـة مـا يـؤمـن بـه ومـا يـجـيـش بـصـدر مـن مـشـاعـر نـحـو الـعـرب بـصـفـة عـامـة والمـسـلـمـيـن بـصـفـة خـاصـة
ورغـم وضـوح الـصـورة
يـظـهـر مـن بـنـي جـلـدتـنـا مـن يـذوذ عـنـه وعـن ( مـامـا أمـريـكـا )
ولا غـرابـة فـي ذلـك ..
فـهـو قـد رضـع مـن ثـدي سـمـومـهـا وتـربـى بـيـن أفـكـار قـذارتـهـا وشـرأبـى مـن زيـف حـضـارتـهـا 0
إن الـكـاتـب يـطـلـب مـن أمـريـكـا أن تـكـون صـادقـة و مـنـصـفـة
وربـمـا غـاب عـنـه قـول الله عـز وجـل ..

وَلَـن تَـرْضَـى عَـنـكَ الْـيَـهُـودُ وَلاَ الـنَّـصَـارَى حَـتَّـى تَـتَّـبِـعَ مِـلَّـتَـهُـمْ قُـلْ إِنَّ هُـدَى اللّهِ هُـوَ الْـهُـدَى وَلَـئِـنِ اتَّـبَـعْـتَ أَهْوَاءهُـم بَـعْـدَ الـَّذِي جَـاءكَ مِـنَ الْـعـِلْـمِ مَـا لَـكَ مِـنَ اللّهِ مِـن وَلـِيٍّ وَلاَ نَـصِـيـرٍ (120) ... الـبـقـرة

الـقـضـيـة يـا سـيـدي الـفـاضـل قـضـيـة ( ديـن وعـقـيـدة ) نـكـون أو لا نـكـون
هـنـاك الـكـثـيـر مـا أود قـولـه ولـكـن أكـتـفـي بـهـذا الـقـدر
وإن شـاء الـواحـد الأ حـد
هـنـاك عـودة
أشـكـرك أخـي المـاهـر
ولـك تـحـيـتـي
[/align]