كلام الباحث في مكانه كيف اذن سوف نعالج الخطاء اذا سكت عنه الناس الحكاية ليست حكاية قطع ارزاق او غيره وانما حكاية تربية اجيال مستقبل وتعليم نافع لهذه البلد وان صاحب الروضة غير مسؤل عن مايسير داخل الروضة لآنه لايعلم ماذا يسير بداخلها بل المسؤل الحقيقي من يدير هذه الروضة وانما اقصد المديرة فهي التي تأمر وتنهى داخل الروضة اما من يعمل بالروضة ليس عليهم سوى التشكي والكلام الذي وصل لنا ولعامة الناس فأكثر من واحدة منهم اشتكت وليست واحدة بل وأنهم يضغطون على نفسهم بالبقاء فيها لكسب الوظيفة بدل خسارتها وهل هذا كله على ظهر هؤلاء الأطفال المساكين مديرة متجبرة - معلمات غير مستقرين نفسيا - استغلال لحق الطفوله والمسؤولون الحقيقيين هم وزارة التربية والتعليم عن مايجري داخل القطاع الخاص اذ ان القطاع الخاص بعيد عن الأهتمام مقارنه بالمدارس الحكومية التي تراقب بشدة وتطبق بها القوانين على أصولها0 خاصة وان اغلبية مديرات الروضات الخاصة لايحملن حتى شهادات جامعية بل تجد الواحدة منهم تحمل شهادة ثانوية فقط وتأتي بكل سهولة وتدير روضة وهي لاتعلم مامعنى التربية شيئا لذلك ارجو من اولياء الأمور النظر والأهتمام الى أطفالهن ومتابعتهم بإستمرار وسؤالهم دوما عن مايجري داخل مكانهم التعليمي ولا يتركون المسؤليه كلها على ظهر من خارج المنزل