[align=center]


( حل المشكلة )

قد لا تنطبق طريقة واحدة على كل الأطفال الذي يميلون إلى تأجيل المهام والوظائف المترتبة عليهم ، ولكن مع ذلك هناك بعض الوسائل التي قد تساعد الأهل في جعل طفلهم يتغلب على هذه العادة السيئة



المراقبة

في البداية، يجب أن يدرك الأهل ماهية المشكلة التي يتعاملون معها ، ويراقبوا طفلهم ليلاحظوا نوع التأجيل عنده، ثم عليهم أن يفكروا بما شاهدوه وأي سبب من الأسباب السابقة يمكن أن ينطبق عليه ، فهل يمكن أن تكون خلافات في المنـزل مثلاً؟



العطف والحنان

من الناجح أن يوفر الأهل لطفلهم شيئاً من العطف والحنان ، وبدلاً من توبيخه يمكن محاولة معرفة حاجته وميله إلى تأجيل واجباته ، أي يجب التعاطف مع الأمور التي يعاني منها حتى لو كان هو من يسببها لنفسه



التواصل مع المدرسة

يجب معرفة وضع الطفل النفسي في مدرسته ، وطبيعة تصرفاته لأن هذا يساعد الأهل على التعامل بسهولة أكبر معه ، وعلى الأهل أن يدركوا أن توتر الطفل واكتئابه قد يؤديان إلى التأجيل ، وقد يكون تأجيل الواجبات أيضاً نتيجةً لخلافات عائلية



القدوة

ليس على الأهل أن ينتظروا طفلهم لكي يحل مشكلته بنفسه ، فإذا كان أحد الأبوين يؤجل القيام ببعض الأمور، فإن الطفل سيقلده بشكل تلقائي أي أن أسلوب الحياة المتّبع في البيت هو الذي يؤثر في الطفل وتربيته بالدرجة الأولى


المشاركة

الطريقة التي تجعل الطفل يشارك بدلاً من أن تبدو وكأنها توجهه هي الأفضل
ففي لحظة سعيدة يمكن القول للطفل
«ما الذي يمكننا فعله لنساعدك على إنجاز واجباتك المدرسية في وقتها؟» [/align]


مجموعات الياهوه