الأخ الكريم / الخل الوفي .. الله يعافيك
[align=justify]والشكر لك على تفضلك بالإطلاع والمشاركة [/align]


أخي العزيز الشاهين
[align=justify]أهلا وسهلاً بك ... أبدأ أخي الغالي ليس هناك أي إحراج .[/align]

وهذا هو التوضيح .
[align=justify]أولاُ دعني أصدقك القول أن عدد من الأصدقاء الأفاضل هاتفوني بأن عنوان الموضوع (الذي تم تعديله ) ليس فيه وجه ارتباط فيما بينه وبين المحتوى ، ورغم أنني أشرت إشارة عابره بجمله في الموضوع - قبل أن يتم التعديل في وقت لاحق- ولكن يبدو أن الأمر لم يكن واضحاً .وبما أنك طلبت الإيضاح أقول فإن السبب الرئيس الذي اخترت من أجله العنوان (السابق) أنني كنت أقرأ في كتاب الله في سورة الأنعام الآية 19 (أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ) [/align]

عندما قرأت هذه الآية تذكرت النقش الذي صورته ففتق بي التفكير إلي البحث والتدقيق بين هذه الآية وما ورد في النقش ، ثم قرأت هذه الآية في سورة التوبة رقم 3 (وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)
قرأت هذه الآية فطالعت النقش فرأيت أن فيه وجه قرابه بين الآية و الجمله.
[align=justify]ففي الآية ورد ( أن الله برئ من المشركين ورسوله )
عبدالرحمن كتب ( بسم الله أنا مع الله ورسوله وأنا برئ من المشركين )
إذن هناك شبه توافق بين الآية والجملة لذا أكاد أجزم أن عبدالرحمن أستقي جملته من هذه الآية رغم أنني لا أستبعد أنه كان مشركاً فأسلم . [/align]

[align=justify]على كل حال أخي الشاهين هذه الآية فيها براءة من المشركين، والدول الكافرة لا تريد أن تسمع كلمة البراءة لأنهم يرون أنها تسبب العدائية لهم وقد أكثروا ولغوا في هذا المجال كثيراً ، طبعاً هذا ما كانوا يذكرونه عبر وسائل إعلامهم، و دولتنا أيدها الله بنصره تصدت لتلك الحملات حتى تلاشت بفضل الله . فقلت في نفسي أن تلك الدول الكافرة عليهم - لعنة الله – يرون أن آيات في القرآن الكريم تحاربهم وتدعوا إلي البراءه منهم وقتالهم طبعاً دون أن يفهموا التفسير وأخذوا يصرحون ويتشدقون بالتغيير والحذف وما إلي ذلك من كلام لا يقبله عقل ، وكل ذلك يدعون خوفاً من أن الأجيال الحاضرة والآتية ستكرههم وتحاربهم وتعاديهم وتغدر بهم ، فكيف لو علموا أنه حتى جبال أراضينا نقشت فيها شعارات منذ مئات السنين مضمونها البراءة فهل سيقومون بطمسها؟ وماذا سيقولون في هذا الأمر فالحجر قد نقش عليه ذكر الله وحب رسوله والبراءه من المشركين!! طالما أنهم لا يريدون أن يعرفوا التفسير ويربطوا ما ورد في كتاب الله بسنة رسوله الله .... فاصلة : ثم لا تنس أن الطمس والتكسير ليس غريباً في ينبع فقد طمست معالم طبيعية بحجة أنها ستعبد !!!!!!!!!!!!!! نسأل الله أن يلهمنا الرشد وينور عقولنا بالعلم ،، وكان من الأولى أن توضع في الجانب الآخر - موطن للتفكر في عظيم صنع الله - ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل .... وكفانا الله من عبث كل جاهل .
أخي الشاهين من هنا وضعت العنوان السابق والذي تم تعديله في وقت لاحق ليكون مناسباً لمضمون الموضوع ومتناسباً مع ما سيرد لاحقاً ، حيث أن الهدف الأساسي من الموضوع والذي كنا نرمي إليه لم ندرجه حتى الآن فأردنا إتباع خطوتين قبل الزج بما نريد لتصل الفكرة بشكل أفضل لعلها تسترعي الاهتمام ،، وكذلك أخذ في الإعتبار التأويلات التي قد تطال الموضوع بسبب العنوان السابق .
وأتمنى أن أرى تعليقك لا حقاً على هذا الموضوع وشكراً لحرصك واهتمامك.[/align]