الأخ نور المدينة
ليس من حق طبيب أن يتعدى على اختصاص الآخر
فالأطباء لم نتهمهم بممارسة الجريمة
منهم من هو جاهل في عمله لم يستطع التشخيص
ومنهم من آثر السكوت على ممارسات خاطئة من زملائه مثل عبدالقادر العلوني
الذي كان يحضر ويرى والد الطفله أنه يتألم مما يحصل
ولايستطيع التصريح عند سؤاله لأنه تحت التجربة
المدان بالأمر شخصين فقط
هما بالدرجة الأولى نبيه باجنيد لأنه المتسبب في عملية القتل
والدرجة الثانية جليل غازي لأنه مارس الجريمة بحكم أن دينه لايردعه ويحمله حقدا على المسلمين وهروبه بعد العملية فورا ولم يشأ الله موتها إلا على يد نبيه باجنيد
وتصرف نبيه باجنيد بتحريض من المدير الطبي
وأنتم تعلمون أنه مستشفى خاص والكل يحاول كسب الود ليتم تثبيته وينفذ مايملى عليه
وياإخوان إن والد الطفلة والله لايريد أي مال من جراء ذلك ولكن يريد القصاص الشرعي ممن تثبت عليه جريمة القتل
والقصاص حسب قول والدها سيحصل سيحصل بأي طريقة كانت سيحصل
ولن يجعل دم ابنته يضيع هكذا
فحياته ليست أغلى من حياة ابنته ولن يردعه عن ذلك رادع
ولكنه يريد المحاكمة الشرعية ربما يكون خاطئًا في بعض الأمور ويقتنع بأن ذلك قضاءً وقدرًا ويسلم لله الأمر
أما تكون أرواحنا بهذا الرخص فلا وألف لا
ينبع مليئة ممن عانوا مما يسميها الأطباء أخطاء طبية فأين هم لايردون ويضعون تلك الجرائم لنكون يدًا واحده
ماذا يمنع الدولة من تحويل الجميع للقضاء الشرعي ؟
هل هذا طلب صعب المنال ؟
إن طال الوضع فهذا يدل على أن الطبيب محصن وله أن ينفذ القتل فيمن أراد
وسؤالي هنا شرعًا ... هل يحق لولي الدم أن يقتص من الجاني إذا لم تنظر القضية شرعًا أم لا ؟
المفضلات