اخوي غلبان افندي
الظاهر كمان حتى انت لم تقرأ اول مشاركه لي بهذا الموضوع ,انا لست متعاطفا معه فقط بل اشاركة في مصيبته قولا وفعلا وما طلبي لرقم معاملته سواء القصد في بذل مانستطيع لخدمته .
نعم اخي كل انسان يتعاطف معه سواء لديه ابناء او لم يخلف ,وهذه فطرة الانسان ,ولكن درءاً للشبهات وتطمين للناس الذين لايخلو مشفى من مراجعين احببت ان لانأخذ الامور على عواهنها ,ومثل هذه الامور يجب ان لاننقاد نحو عواطفنا تاركين العقل والتعقل واخذ العبره .للقادم والوصول للحقيقه ’لكي لاندخل تحت طائلة العواطف.نظلم ونظلم والنتيجه ضياع وهدم .مااضل الانسان سواء العاطفه ,نحن بشر نحزن ونفرح للحزن حد وللفرح مثله فلاتقتلنا شدة حزننا ولانفقد العقل من شدة الفرح .
ان القدر محتوم وقوعه ولاراد له .سواء صبرنا على مصيبتنا او لم نصبر .ولكن المؤمن راضي ومقتنع بماكتب له لان مااصابك لم يكن ليخطئك ومااخطاك لم يكن ليصيبك .فتجده صابرا محتسبا مصيبته طمعا بالجوائز يوم توزع الجوائز .
فهل مصيبتنا تنسينا العقل ونتهم هذا ونقذف هذا ونشغل في انفسنا بدلا من اصلاح العيب وان نقول للمحسن احسنت وللمسئ هذا جزاك .لكي لايتكرر الخطأ في ابنائي وابناء غيري .حيث العواطف لاتعرف بالحكم بين المقصر والمجتهد ونكون في تسرعنا قد نكأفئ المذنب او المخطئ ونجازي المجتهد والمخلص ,لاخير في قوم لايتناصحو في الحق ويتعاونو على ابعاد الباطل .
المفضلات