[align=center]الله يعينك ويصبرك

يعني في بلدك ويتمنن عليك دكتور الغفلة

شوفوا المهزلة

ما حصل بعد الشكوى

1. بعد ربع ساعة من الشكوى وإذا بالدكتور جليل غازي يخاطبني بعلمه بالشكوى وكأني وضعت سري في إناء مخروم وأفادني بأن الخطأ أساسًا من الدكتور أحمد طراوة استشاري الأطفال الذي لم يشخص الحالة جيدًا وهو المسئول الأول والأخير عن التشخيص .

2. تقابل طبيب الأطفال الدكتور أحمد طراوة مع زوجتي المرافقة أثناء مروره على المريضة وعندما أرادت الاستفسار منه عن حالة الطفلة أجابها باللفظ الواحد (( رجاءً لا تتكلمين معي وما لك أي كلام معي ، زوجك اشتكاني وخللي الكلام معي بحذر .. هذا جزائي إني توسطت لكم عند الدكتور ليعمل لبنتكم العملية ؟ .. )) (( سبحان الله حتى علاج المريض الواجب على الطبيب لا بد يأتي بالواسطة !!! .. فأي مهنة هذه ؟.. وأي ضمائر هذه وأي استهتار أكبر من هذا ؟.. )) فسكتت زوجتي ليس ذلاً ولا أنا سكت ذلاً ، لا والله ، وإنما لأن مريضنا تحت رحمتهم التي تبدلت بالعنجهية والغرور والغطرسة والكبرياء والانتقام .

3. تم وللأسف الشديد إجراء عملية أقل ما توصف بأنها جريمة من أبشع الجرائم وأحقرها في حق الإنسانية جمعاء يستحق كل من اشترك فيها بدءاً من المدير الطبي مروراً بالممرضين وانتهاءًا بالطبيب القتل ألف مرة على مثل هذه العملية .. التي تعتبر تمثيل في جسد طفلة وتعذيب لها .. يا عباد الله حتى التمثيل في البهائم لا يجوز ، وتعاقب عليه كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية .
حقيقة الأمر أنا لا ألومهم ، فمن أمن العقوبة أساء الأدب ، هم يعلمون أن الفرد السعودي إنسان ساذج بسيط تنطلي عليه الحيل والأكاذيب ويعلمون أن العقوبات في بلادنا ليست صارمة ، فبدأ التخطيط والمناصرة وتكوين عصابة لبداية القتل والانتقام مني بشخص مريض أوقعه القدر بين أيدي تحولت إلى أداة قاتلة حسب ما خطط أفراد العصابة ، فأمليت الأوامر من المدير الطبي والدكتور أحمد طراوة ربما نظير شكواي وتجرأي على إحضار الشرطة لإثبات الواقعة التي سجل بها محضر ليلة تقديم الشكوى أو لأمور أخرى لا أود التصريح بها وإنما يستنتجها من له الفطنة والذكاء من لجنة التحقيق .
[/align]