[align=justify]إخواني الكرام
أعتقد أننا الآن بعد توضيح الشيخ عبدالله العلي الدخيل قاضي محكمة البكيرية أصبحنا على بصيرة في قضية هذا المعلم ، وينبغي علينا ألا ننساق وراء ما يردده الإعلام من ظلم أحاق به ، فالقاضي كما يبدو قد منح المعلم المذكور الفرصة الكاملة لكي يتراجع عن أفكاره ومعتقداته ، واستمع لشهود كثر من زملائه وطلابه هم أقرب منا ومن الإعلام إلى معرفة هذه التفاصيل ويستبعد أن يتمالؤوا جميعا على ظلمه .. إضافة إلى أن وزارة التربية والتعليم قد استبقت حكم المحكمة بكف يد المعلم عن العمل بعد أن ناقشت قضيته بكافة تفاصيلها بواسطة المحققين من مشرفيها التربويين الذين لم يصدروا قراراتهم بكف يده عن العمل إلا بعد أن تبين لهم أنه يستحق ذلك فعلا ..
إذا ما الغرابة في أن يحكم على معلم بهذا الحكم بعد أن أدين من طلابه وزملائه أولا ثم من وزارة التربية والتعليم ثانيا ثم من المحكمة الشرعية ثالثا .. إما ما يتردد في وسائل إعلامنا البعيدة عن مجريات القضية ، والتي لا يصلها إلا متفرقات من هنا وهناك فإنه ليس مبررا للتشكيك في كل هذه الجهات المسؤولة التي نظرت قضيته وناقشت كل تفاصيلها عن قرب ، أما الإعلام الغربي فنحن نعرف رأيه فينا وفي ملتنا وفي أحكامنا ، ولن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم أو نحكم بأحكامهم .
نصيحتي بارك الله فيكم وسدد الله خطاكم ، أن نوقف هذه الحملة من التشكيك فالحكم قد صدر من المخول لهم إصداره ، وما نردده لن يغير شيئا ولكنه يؤدي إلى إثارة البلبلة والتشكيك وكل ما يصب في مصلحة المتربصين بمجتمعنا شرا حمى الله بلادنا وأهلنا من كل مكروه [/align]