[align=center]

كالعادة الموسمية ،، بعد أن يستيقظ من النوم ويتناول كوباً من القهوة يتوجه إلى جهازه ليصب جام غضبه على من اختلفت معه أفكاره ، مناشداً أهل النخوة بالتدخل ومذكراً بالماضي القريب لعله يشفع للبعض بالتحيز إلى جانبه .

رئيس بلدية ينبع ... أو لنقل الجواد الأصيل الذي يحاول الأقزام إمتطاء صهوته لعل الأخرون ينتبهون إليهم ويلتفتون ، أصبح مثار خلاف وإختلاف بين أهل ينبع ومنتدياتها ومجالسها مابين مؤيد ومعارض ، فتارة تجد المديح والثناء وتارة تسمع النقد والهجاء ، والرجل سائر إلى ما يصبوا إليه وما خطط له دون إلتفات أو حتى إمتعاض لما يحاك عليه .
لا أخفي بإني إنجرفت مع تيار المخالفين فترة ولكني أدركت بأن السباحة ضد التيار الواهي أمر بسيط جداً لألحق بتيار العقل والمنطق بعد أن تمعنت جيداً بالإيجابيات المستقبلية للأعمال المنفذة والجاري تنفيذها بالإضافة إلى قلة السلبيات أمام الإيجابيات باعتبار أن من لايخطئ هو الذي لايعمل .

ورغم أن رئيس البلدية غير مقتنع أساساً بإقامة الملاهي الشعبية في منطقة محصورة لا تتجاوز مساحتها عُشر مساحة مصلى العيد والذي استوعب ربع سكان البلد لإقامة الصلاة في ثلاث مساجد أخرى إلاّ أن البعض أصر على إقامة الملاهي في موقعها المعتاد متجاهلين الزيادة السكانية وخاصة للمرحلة العمرية الأقل من 15 سنة ، وأمام هذا الإصرار ما كان من رئيس البلدية إلاّ الموافقة مع تمنياته بعيد سعيد لأهل ينبع .
وبعد كل هذا تتم المهاجمة الموسمية المعتادة وكأني بهم يطالبون الرئيس بملاهي نموذجية يكون أسفلها سحاب وعاليها ضباب وفي المكان الذي يتخيرون وبحضور الرئيس يومياً للإشراف والمتابعة وتشغيل الآلات ومداعبة الأطفال .

وختاماً ...
الأولويات تسبق الثانويات بمراحل ، وينبع تحتاج إلى الكثير من الأولويات والأساسيات والضروريات ، وإلى أن تكتمل ينبع هلاّ أعطيتم كل ذي حق حقه بدون إجحاف ؟!!! [/align]