عاتبت نفسي كثيراً لأنني لم استثيرك من قبل 00حتى اشتم هذا العبّق00لأن الازهار لاتفوح بعطرها ان لم تلامسها
واكتفيت بالاستمتاع بجمال حرفك عن بعد00
ولمتها لأنها تتطاولت دون حياء على مشاعر الأخرين000وهذا من دناءتها لأنها احبت الظهور على حساب الغير
وبين العتاب واللوم انا المستفيد 00والعذر لك
منها عرفت حجم الأنا00لديّ
وعرفتك00فكنت انت المكسب ليّ 00عتيق
بصدق لحرفك نسيم كنسيم البحروعبير كعبير الزهر يلامس الوجدان ويسرح به الخيال 00 حلماً به كل الالوان 000يا ألوان الطيف