بسبب ضعف خدمة الإنترنت وغلاء أسعارها.. سعوديون يقودون حملة احتجاج إلكترونية ضد شركة الاتصالات السعودية

دبي : مجدل أبو صادق
قام 1125سعوديا بتوقيع عريضة احتجاج ضد شركة الاتصالات السعودية, بسبب خدمة الإنترنت في المملكة, وقد وضع المحتجون عنوانا لعريضتهم العريضة: (لا لشركة الاتصالات السعودية), والتي جاءت في ست فقرات, تبدأ بالاحتجاج على التسعيرة الباهظة ومرتفعة الثمن لخدمات الإنترنت, والرسوم الثابتة على بعض خدماتها بدون تبريرات مقنعة, وخصوصا أنها الجهة الوحيدة المقدمة للخدمة.
وقال المحتجون: إننا نحتج بشكل عام على خدمة الاتصال الهاتفي المباشر بالإنترنت (ديل اب), وتسعيرتها الفلكية التي تصل إلى عشرات الأضعاف عند مقارنتها مع أسعار شركات أخرى مقدمة للخدمة في دول مجاورة.
وكذلك خدمة خطوط الاشتراك الرقمية (دي اس ال), التي أصبحت حلما بعيدا لكل مواطن ويصعب الحصول عليها. وكل هذا بسبب التأخر الواضح في الاهتمام بهذه الخدمة من شركة الاتصالات, والصعوبات المبتكرة من قبلهم في توفيرها، خصوصا وأنهم بتأخيرهم لهذه الخدمة يضطرون المواطن لاستخدام خدمات أخرى مقدمة من خلالهم كخدمة الاتصال الهاتفي المباشر بالإنترنت (ديل اب) والتي تدر عليهم أموالا طائلة أضعاف ما قد يستفيدون منه بتقديم خدمة الـ(دي اس ال) وهذا ما قد يبرر تأخيرهم لتقديم هذه الخدمة أو عدم اهتمامهم بسرعة التركيب واعتمادها في كل المقسمات.
كذلك اعترض المحتجون على محدودية السرعات المقدمة في خدمة الـ(دي اس ال) والتي لا تصل إلى ربع السرعات المتوفرة في شركات أخرى بدول مجاورة, وبرسوم شهرية ما هي إلا استنزاف لأموال المواطنين بالمقارنة مع سرعة الاتصال المتاحة. وكذلك على الدعم الفني السيئ لخدمة الـ (دي اس ال) والمقدمة من قبل موظفين غير مؤهلين إطلاقا للدعم الفني.
ولقد خصصت الحملة موقعا باسم: ......................., في عرض مطالبها وأسباب الحملة, إلى جانب تلقي معلومات وأفكار تفيد الحملة ضد شركة الاتصالات السعودية.
وفي دراسة استطلاعية أجرتها الحملة بالتعاون مع موقع ................... المخصص لاستطلاعات الرأي, أشار 92% من المشاركين إلى غلاء تسعيرة الإنترنت في السعودية. في حين رأت نفس النسبة أن شركة الاتصالات غير مؤهلة لتقديم الخدمة في بلد كحجم السعودية.