سيرة ذاتية عن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز
ولد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في مدينة الرياض عام 1364هـ 1945م، ونشأ في رعاية والده الملك عبد العزيز رحمه الله، وفي كنف أسرته آل سعود محباً للعلم والشجاعة والفروسية، وتلقى تعليمه الأولي في معهد العاصمة النموذجي، وبعد تخرجه التحق بالقوات الجوية السعودية عام 1384هـ 1964م، ثم تابع دراساته في بريطانيا، وتخرج منها عام 1388هـ 1968م، برتبة ملازم طيار

وفي عام 1389هـ 1969م حصل على دورات متقدمة في التدريب على الطائرات المقاتلة في قاعدة الظهران الجوية، وعمل في السرب الثاني للطيران للفترة من عام 1390هـ 1970م إلى عام 1393هـ 1973م.
وفي عام 1393هـ 1973م انتظم في دورة مدربين في بريطانيا، ثم التحق عام 1394هـ 1974م بدورة أركان حرب في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على درجة الدبلوم ( المعادلة للماجستير)، وفي عام 397هـ 1977هـ عين مساعداً لمدير العمليات الجوية ورئيس قسم الخطط والعمليات في القوات الجوية الملكية السعودية.
وفي 2/5/1400 هـ 1980م صدر الأمر الملكي السامي، بتعيين سموه أميراً لمنطقة حائل، حيث أمضى فيها عشرين عاماً، شهدت خلالها المنطقة مزيداً من التطور والتقدم في مجالات الحياة العمرانية والثقافية والزراعية، وكان فيها مثالاً للإخلاص والنزاهة، والتجرد من المظاهر، والحرص على لقاء المواطنين ومتابعة أمورهم المعيشية والرسميّة، ورأس فيها عدداً من المجالس والجمعيات.
وفي 16/8/1420 هـ 2000م صدر الأمر الملكي السامي رقم أ/205،بتعيين سموه أميراً لمنطقة المدينة المنورة، خلفاً لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز.
لسمو الأمير مقرن هوايات متعددة واهتمامات متنوعة في عدد من المجالات، منها: اهتمامه الخاص بأمور الزراعة وأبحاثها والممارسة العملية لها، واهتمامه بعلوم الفلك والرصد الفلكي، حيث يملك سموه مرصداً فلكياً متطوراً، يعد واحداً من المراصد الفلكية المتميزة في المملكة، كما يملك سموه مكتبة كبيرة تزيد محتوياتها عن (10000) كتاب، ولسموه ثقافة عالية في عدد من أبواب المعرفة وله اهتمام بالشعر العربي الأصيل، وتبدو آثار هذه الثقافة في مظاهر كثيرة أبرزها مشاركاته ومناقشاته ومداخلاته في الندوات واللقاءات العامة والخاصة التي يجريها، وكذلك يرأس سموه عدداً من المجالس والجمعيات في منطقة المدينة المنورة ويتابع أعمالها بجدية ونشاط