ما يميز العمل الخيري عن غيره القناعة المصاحبة لفاعله ، ومن حباه الله بالعمل او بالتطوع في المجامع الخيرية فقد اثقل كاهله بحمل المسؤوليه .

اذا متى ما توفرة الجهة الخيرية فهذا يعني وجود جهة داعمة لأعمالها ( ماديا ومعنويا ) وللمشاركة في الأجر فتح المجال امام عامة افراد المجتمع ليسهموا في دعم الجهات الخيرية كل حسب استطاعته .

فالقطاع الحكومي والقطاع الخاص اسهم بتمويل الاعمال الخيرية بما توفر من مخصصات الميزانية بالاضافة الى ما توفر من تبرعات موظفي القطاعين .

وتبقى الحاجة قائمة لأستقطاب اكبر عدد من المؤسسات والشركات ولافراد للمساهمة بالدعم . قال تعالى: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)

وقال صلى الله عليه وسلم: (الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها).