[align=justify]العمل الميداني والتعامل مع الجمهور وظروف العمل تحتاج الى العديد من العوامل المساعده لتحقيق الاهداف المنشوده فالعمل الامني لايعتمد على العواطف و حسن الظن بقدر ما يعتمد على ما يتوفر من معلومات امنية تؤكد وقوع او احتمال وقوع ( جريمة او مخالفة ) . ومتى ما اثبتت التحريات ذلك يأتي دور الخطط اللازمة لمنع وقوع الجريمة او المخالفة ومحاسبة المتورط .

وفي هذه البلاد رعاها الله انظمة وتعليمات تمنع مداهمة المنازل والتعرض للاشخاص دون وجود امر يخول الجهة التنفيذية بالمداهمة والقبض ، ولا يعني الحصول على الامر بالمداهمة التعسف و الاساءة لمن صدر بحقه الامر وعلى الجهة التنفيذية التدرج في الأجراءات بالتنبيه والتحذير ......الخ ..... .

ورغم كل تلك الاجراءات فالانظمة تمنع الاساءة (للمقبوض عليه ) ما لم تشكل مقاومته خطرآ على افراد الجهة التنفيذية . فلا يحق لأي شخص كان التلفظ على ( المقبوض عليه ) بالسب او الشتم او وصفه بالجرم الذي ارتكبه او وصفه بأي وصف جارح . فالاصل في المسلم البرأة حتى تثبت ادانته شرعا .

اذا ما هو المطلوب منا ما دمنا نطالب الجهات الامنية بحفظ الامن ؟
طبعا تسليم مسرح العمليات للجهات الامنية والتفرغ لما هو اهم من ذلك .

و ما ننعم به اليوم من امن وامان في بيوتنا ما كان الا بتوفيق الله سبحانه ثم بجهود الرجال المخلصين المتابعين لكل ما فيه مصلحة المواطن والمقيم .[/align]