جزاك الله خيرا وانا أول الموقعين على التعهد الثاني
ولكن اسمح لي ملاحظة يسيرة وهي انك وصفتني بانني من الذين يقولون يجب ان تغفر جميع زلات رجال الهيئة وان عظمت وهذا لا اقول به ولا ارضاه بل اقول : ان الاخطأ موجوده بطبيعة النفس البشرية ولكنها يسيرة جدا ومعظمها لايوجب النقد ولا بد من معالجتها بالطرق الشرعية وكذلك لابد اولا من التثبت فليس كل ما يقال صحيح واسمح لي اسوق لك حادثة وقفت على تفاصيلها قبل سنوات وهي ان الهيئة قبضوا على رجل في الاربعينات من العمر في قضية لواط واعترف عندهم وسجلت اعترافاته ووقع عليها ، فلما ستروه واطلقوا سراحه اخذ ينتقدهم ويكذب عليهم وقد قابلته ولم اكن اعرف تفاصيل قصته فقال لي : والله انه الهيئة افتروا علي قلت كيف ذلك ؟ قال كنت امشي في الطريق فوجدت شابا واقفا يشر على الطريق فاركبته لاوصله واول ماركب معي لحقني جيب الهيئة واوقفوني واتهموني بفعل اللواط ! قلت فقط هذه تفاصيل الحادثة ! وهل معقول ان يتهموك من الباب الى الطاقة ؟ قال : نعم الظاهر ان الولد مراقب وتورطة به 0 فحقيقة اني استغربت كلامه ولكنه يحلف ما حصل غير ذلك فاتصلت على احد المسؤلين في الهيئة وسالته عن تفاصيل تلك الحادثة فقال : والله انه كاذب لقد قبض عليه مع الشاب في وضع مخزي واخذ يستنجدبهم ويطلب منهم الستر وتم اخذه للقسم وتسجيل اعترافه ومن ثم اخلا سبيله فسألته عن الاعضاء الذين قبضوا عليه فاخبرني بهم واذا هم من خيرة الاعضاء فاتصلت على احدهم وسألته عن الحادثة بعد ان اخبرته بكلام ذلك الشخص فاخبرني بالتفاصيل كاملة والله ثم والله لم ازد ولم انقص ولكنه حقيقة لايستحي فكيف يصدر منه هذا الافتراء في حادثة موثقه ! فكيف بالافتراءات التي تحدث في وقائع لم توثق !!
فهذه قصة واحدة من مئات القصص التي يتم فيها الستر ثم يقوم المستور عليه بالافتراء على الهيئة فلو ارخى الواحد منا سمعه لمثل تلك الحكايات التي اشبه ما تكون بالخالية لكره رجال الهيئة وربما كل من يتمسك بالدين عموما 0
نسأل الله ان يرينا طريق الحق ويرزقنا اتباعه ويجنبنا طريق الباطل ويرزقنا الاعتدال في القول والعمل