أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 12 من 32

مشاهدة المواضيع

  1. #9
    بردوعي
    اخي قديم الغوص
    شكراَ اخي العزيز على تواصلك بالحوار
    واشكر جميع الاخوة بمداخلاتهم القيمة واخص بالشكر الاخوة - الشاهين - وابو رامي - وابو سامي

    ونعود لصلب الموضوع

    ياعزيز قديم الغوص
    كثير من تساؤلأتك لو تمعنت جيدأ بتحليل ماكتبته لك ستجد اجابتها , وانا تناولت لك مفهوم (الليبرالية) بلغة بسيطة وسهلة ما أمكن، وربما لاحظت باني ابتعدت عن التعريفات المعجمية، وقسمتها الى ثلاث مستويات :
    1 - الليبرالية الإجتماعية 2- الليبرالية الاقتصادية 3- الليبرالية السياسية
    واشرح لك تلك تقسيماتها للتتضح لك الروية :
    الليبرالية الإجتماعية :
    وهي تقوم على أن الإنسان ( حر ) من حيث المبدأ . وله حقوق وعليه واجبات . وكل انسان بالتالي يحدد قناعاته دون أي تأثير متعسف من خارج ذاته . بشرط أن تنتهي حقوقه في الوقت الذي تبدأ فيه حقوق الاخرين وتقوم الدولة ممثله بسلطتها بتنظيم هذه الحريات وتقنينها , دون أن تلغي من حيث المبدأ حرية (الفرد) البالغ العاقل، كان رجل او امرأة، في اختيار قناعاته الشخصية .

    الليبرالية الاقتصادية :
    وهي تقوم على مبدأ (الملكية الخاصة) بجميع عوامل الإنتاج ما عدى (عامل) العمل، وتعتمد على الية السوق (العرض و الطلب) وتحدد أسعار السلع بموجبها، وتقوم سلطة الدولة على التقنين والتنظيم، ومنع الاستغلال بالموارد ، او ما يضر بحياة اوصحة الإنسان او بالأخلاق حسب مقتضات الجغرافيا، او بالإضرار بالاستقرار السياسي او الاقتصادي، مع الاخذ بعين الاعتبار أن رفاهية الانسان هي الغاية النهائية لليبرالية الاقتصادية .

    الليبرالية السياسية :
    وهي تقوم من حيث المبدأ على تحقيق العدل والامن والرفاهية الاقتصادية بين الافراد . ولأن التجربة التاريخية أثبتت حتى الآن أن الليبرالية تحتاج لتطبيقها الى تجذير فكرة (المجتمع المدني) كخطوة أولى، يليها تأسيس (النظام الديمقراطي) كخطوة ثانية، فإن (الليبرالية السياسية) وفي اهدافها النهائية يجب ان تقوم وتهدف وتسعى الى تأسيس النظام الديمقراطي على المدى البعيد، مع عدم القفز الى الغايات و (احراق المراحل) في السعي (المتدرج) و المنضبط الى تحقيق الهدف الديمقراطي حتى لايحدث (خلل) يودي الى الاضرار باستقرار المجتمعات أمنياً، مع التاكيد على أن الديمقراطية لا يمكن أن تتحقق الا من خلال تحقيق (المجتمع المدني) اولاً .
    هذا في تقديري وحسب فهمي و تصوري , هذه الخطوط العريضة والاسس الجذرية، لما يمكن أن نسميه اليوم الحل الليبرالي الذي ندعو اليه . وتبقى القضايا الأخرى مجرد تفصيلات في ( المدارس والتوجهات ) وبطبيعة الحال اللبرالية ليست دين جديد , بل مجرد قواعد للسلوك الانساني المتفق على اغلبها في كل الثقافات والاديان والحضارات
    ولهذا وكما فصلنا تعتمد اللبرالية على الاساس الإجتماعي , كما هو في الإسلام بالضبط على الضمير الفردي , وقد يندهش كثير من الاخوة الاصوليين أن ما يجمع بين الإسلام في ينابيعه الصافية قبل ان تلوثها الصراعات القبلية والمذهبية, وما نسميه اليوم بـ " الليبرالية" اكثر مما يفرقهما - حقوق الانسان محفوظة في الجانبين - كرامة الفرد مقدسة باعتباره انسانا ــا
    طبعاَ بدأت اللبرالية ارهاصاتها في القرن الثامن عشر وظهرت بشكل ملفت في منتصف القرن التاسع عشر .. ـا

    امابخصوص العلمانية , ليس لدي توجهات حيالها ولاامانع من شرحها حسب مالدي من معلومات عنها لمن يرغب المناقشة حيالها , والعلمانية تختلف ايدلوجيتها عن الدين الاسلامي , والذي يتوافق مع اللبرالية والتي نطالب بتطبيقها , كون اللبرالية أيدلوجياتها تتوافق مع الاسلام الصحيح الغير مشوه , والذي يطالب به المفكرين الاسلاميين المعتدلين بتطبيقه ــا
    وبالختام اكرر شكري للأخ العزيز قديم الغوص على مداخلاته ....
    وارجو من الجميع أن تكون مداخلاتهم عبارة عن اسئلة مباشرة ليستفد جميع اطياف الطبقات لمحاولاتنا .. لمفهوم اللبرالية والعلمانية الغائبة ... تحياتي


    التعديل الأخير تم بواسطة بردوعي ; 11-10-2005 الساعة 10:14 PM

الاعضاء الذين قرؤوا الموضوع: 0

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •