ربما هو الشخص المذكور في القصة التالية :

وذكر ان الكل يعرف قصة علقمة ذاك الرجل التقي الذي يصوم النهار ويقوم الليل وعندما وذات يوم جاءه ملك الموت وهو يحتضر فقامت زوجته تلقنه الشهادة فقالت له قل أشهد ان لا اله الا الله فلا يستطيع نطق الشهادة فرددتها مرارا فلا يستطيع فذهبت الى النبي صلى الله عليه وسلم تشتكي حال زوجها انه لا يستطيع نطق الشهادتين فأرسل معهما ثلاثة من الصحابة فرجعوا ولم يستطيعوا تلقينه الشهادة فسأل النبي صلى الله عليه وسلم اله والدان قالت زوجته له أم عجوز تسكن مكان كذا وكذا فقال ابلغوها اما ان نحضر اليها او تحضر الى رسول الله فأخبروها فقال هو ابي وامي رسول الله فجاءت العجوز وهي تتكئ على عصا لها فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابنها علقمة فأثنت عليه خيرا من كل صلاة وصوم ‚‚‚ الخ‚ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس عن هذا اسأل ولكن كيف حالك معه فقالت انا عنه غاضبة الى يوم القيامة تركني وفضل زوجته عليّ ولا يصلني وقامت تشتكي على ولدها بعدم بره لها مع العلم بأنه طائع لله ولكن قصر مع والدته ولم يقم بحقها فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بجمع حطب فقالت تلك العجوز ماذا تفعل بهذا الحطب فقال احرق ابنك علقمة‚ فقالت يا رسول الله ان ابني لا يقدر ان يحرق بالنار فقال ان عذاب الله تبارك وتعالى أشد من ذلك فقالت الام العجوز يا رسول الله اللهم اني قد عفوت عنه (ولاحظوا قلب الام على ولدهاءهم) «ولكن كثيرا من الشباب وضعوا امهاتهم وآباءهم في دور العجزة» فقال رسول الله ارضيتي عنه يا أم علقمة؟ قالت نعم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة من الصحابة ان يذهبوا الى دار علقمة وعندما وصلوا الى دار علقمة سمعوه يقول «أشهد أن لا اله الا الله وان محمدا رسول الله»‚



تحيتي وتقديري لك