الاخوه الاعزاء
الهدف ليس المناظره وايراد الحجه فيما بيننا .ولكن نناقش موضوع وجب علينا الجنوح للعقل والمنطق لمثل هذا الحوار .
هناك قاعدة فقهية تقول : درء المفاسد مقدم على جلب المصالح .
فمفاسد هذه الحلقة أكبر وأعظم من مصالحها ,
فتقديم مثل هذه الحلقة أصلاً خطأ وفي غير محله .
نعم ان الاستهزاء بالرجل الملتزم يعني السخرية من الدين .
ولو اخذنا القياس لشخصية منحله بهذا المجتمع ,لكان اجدر بهم ان نشاهد هوامير سوا وماادراك ماسوا .او هوامير الاسهم ,او لندع هذه وناخذ غيرها .وما اكثر ماابتلي به مجتمعنا من شذوذ اصبح بعرف من يعشق مثل هذه الشخصيات ,قدوه يحتذا به مثل لماذا لايتحدث الطاش عن الشركات وخاصة المساهمه منها ومسئوليها الكبار وبطانتهم .ومثل هذه الشخصيات هي السرطان في جسد هذا المجتمع . او انهااحد مصادر التمويل لمثل هذا التهريج وحلقات الاستهزاء
كثيره هي الشخصيات التي تحتاج تعريه امام الجمهور لكي يعرف ونعرف من هو الذي يضحك ويستهزئ على هذا المجتمع .
يعلم اصحاب هذا الطاش ومموليه وممرريه ان مثل هذه الحلقات تحدث شرخا كبير في المجتمع .ولايخفى عليهم مثل هذه الاشكلايات وماتتركه لدى افراد هذا المجتمع .
ان كان لايعلمون فهذه الطامه وان يعلمون وهذا نثق به نقول والله انه اللعب بالنار, وان الاصرار على اختبار المجتمع نقول ابعدونا وابعدو المسلمين عن طريق نهايته الزلزله والاعاصير العاتيه التي ان بدئت لاسمح الله سوف تأكل الاخضر واليابس .
يااخوان :
نحن في زمن لامجال لنا غير الوعي والوعي الكامل لكل ماينفع او يضر واعتقد اننا نحمل من هذا مانتمكن به اجتياز الصعاب ,كنا في الماضي نعتمد اعتماد كلي على الحكومه في درء الاخطار اما الان الاوضاع والمتغيرات العالميه قد تحد من اعتمادنا في كل شئ للحكومه ,وهذا واقع وليس قصور في حكومتنا ولكن اعطت مايمكن ان يصنع مجتمعا واعيا .
ولكن ان يدخلونا في دوامه الطاش وها السخف نقول لا نحن نعرف رجال الدين والمحافظون عليه وكذلك نعرف المتلبسين واهل الاهواء والدسائس ,
الجرح ينزف والالم لايطاق بما شاهدنا من فئة ضاله ومن هم ؟من هم ؟
هل يريضيكم ان تزيدو الجراح في البقية الباقيه .!
هل هذا المجتمع يستاهل كل هذا العذاب ؟!
ان طاش استغل اقبال هولاء الطيبين من اهلنا سنين طويله .وبعد ان ادركو قدر هذا الاقبال جنحو لرد ماصدر بحقهم من كبار العلماء ؟
وبدء تملقهم على هذا المجتمع وعلمائه.
الخوف كل الخوف ان يتجاوز طاش آخر الخطوط الحمراء والتي لاينفع بعدها عودته للعقل او التعقل .
ومع هذا وجب ان لانتجاوز نحن الحدود في النقاش لكلا وجهة نظره بدون انكارها عليه.