[align=center] ( يابردوعي وياكاشف )
أولا ً :
إن الله خلقنا للعباده ولم يخلقنا لفسافس الدنيا وأمر علينا بالجهاد لإعلاء كلمته في الأرض .
إن الله جعل لنا قاعدتين أساسيتين نسير فيها أمور ديننا ودنيانا ألا وهي القرآن الكريم والحديث الشريف وماتطور في أمور الدنيا ترك للإجماع والقياس .
أنتم بما معنا الليبراليين والعلمانيين تجتهدون وتحاربون في الأمور الثانويه حتى تلهون الناس عن أساسياتهم في هذه الحياه . بأن تحاربوا الملتزمين المحافظين بنعتهم أهل الثقافه المغلقه . فلماذا لم تسأل نفسك لماذا هم كذلك ؟ أنا أجيبك .
لأن رسالة الإسلام رساله ربانيه فليس لمخلوق المساس بأساسياتها أو تحريف قواعدها وهم ملتزمين بنصوص دينيه وقواعد ربانيه لايجوز لهم تجاوزها .
ثانيا ً :
إذا كان الإنسان نفسه لايحاسبها ولايعلم أين الخطاء والصواب فهذه مصيبه وإذا كان يعلم ولاكن أخذته الخيلاء في نفسه بأن يقر على الناس أفكار جديده يصورها له عقله الفارغ بمساعدت أبليس وشياطين الأنس فهذه بلوه فالإسلام نصوص صريحه إما تطبقها وتؤجر وإما لاتطبقها وتؤثم .
وفي الأمثله عبدالله إبن سلول ومسيلمه وهؤلاء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم . وعندك أيضا ً هتلر ومرسليني
الفاشيه والنازيه والشيوعيه فكلها أفكار متطرفه وخارجه عن نصوص الحياه البشريه .
ثالثا ً :
كل مداخله لك أقرأ فيها إعتراض على مايقره الدين والعلماء وأنت تريد الحريه للمرأه في قيادة السياره وفي خلع الحجاب وفي محاربة الملتزمين القابضين على دينهم كالقابض على الجمر لأنهم يلاقون أمثالك في هذه الحياه أناس يثيرون الضوضاء والمشاكل في أمور ثانويه . وعندما تفسد أخلاق الشعوب وتنتهك حرمات المرأه وتغتصب في الشوارع وتخطف من سيارتها فتقول أنت وأمثالك لاتلومونا فأنتم فلتم الحبال وأرخيتم الهمم .
فنحن لاننتظر حتى تقع الفأس في الرأس .
رابعا ً :
لم تأتي لنا طائراتك ومنازلك وكهربائك وصعود فضائك وهواتفك وقوانينك إلا بالذل والمهانه وتراخي الهمم عن الدعوه لله وحده لاشريك له . فكل من إخترع هذه الأشياء أو أقرها ميت وسوف يدفن أو يحرق حسب ديانته . وكلنا ميتون فما البقاء إلا لوجهه سبحانه أي أن الحياه فانيه بذلنا بها مابذلنا . ولاكننا سوف نسأل ونحاسب في ديننا ومافعلنا من أجله . فلماذا لم تتعلم أنت قراءة القرآن وتعليمه ولماذا لم تتعلم تفسيره ورواية الأحاديث ولماذا لم تتعلم الطب وعلم الفلك
الأمور التي تخدم الناس وتنفعهم في دنياهم .
خير لك من محاربة أهل الدين وتضييق الخناق عليهم بالأمور الثانويه الفاسقه والراذله المتمرده على أخلاقيات البشريه المتحضره والراقيه . فأنت وأمثالك توريدون الحبل على الغارب . تريدون الفحش والفسق والخمور في الشوارع .
فإن كان هذا ماتريد فأبدأ بنفسك وأظهر لنا كيفية حرية المرأه وسياقتها للسياره في الشوارع العامة ويكون هذا أمام أعيننا حتى نفكر في الأمر ونرى مدى صلاحيته .
خامسا ً :
هذا دين وليس تين أيها الفاسق . وله حماه يفتدونه بأرواحهم . فأحذر إحذر أن تتطاول في الحديث فيه أيها الدنيء [/align].
المفضلات