أولاً في البدايةأرجو أن يسمح لي الأخ جراح صاحب المشاركة بالردلأن الرد على المشاركات من حق صاحب الموضوع , فأناسأعمل بالمثل الذي يقول: بين الأحباب تسقط الآداب
اللبه موجوده أخي المعلم ولكنها للأسف مع الملابس الجديدة والموديلات الحديثة ضاعت معالمها مثلها مثل أشياء كثيرة حلوه في حياتنا غيرتها الحضارة وضاعت وسط الزحمة فأصبحت بلا طعم ولا لون ولا رائحة .
معنى البيت:ــ
كانت النساء قديماً ترتدي ملابس تكون الرقبة ــ أو الدلعة ــ على شكل سبعة ( 7 ) فلم تكن هناك موديلات ذات رقبة دائرية أو طوق أو خلافه .
عندما ترتدي المرأة هذه الملابس يظهر من صدر المرأة جزء على شكل مثلث مقلوب قاعدة المثلث أسفل العنق ورأس المثلث بين النهدين , هذه المنطقة ــ أو المثلث المقلوب ــ تسمى اللبة وهي كلمة فصيحة .
القمر في ليلة تمامه عندما يسفر ويكون واضحأ ويتوسط كبد السما ثم يسطع على ماء صافي في هذه الحالة لا تكون صورة القمرعلى المـاء دائرية كما يظهر القمر في السماء بل تظهر لمن يراها من الجانب على شكل مثلث أبيض لامع وصف الشاعر لبة محبوبه بهذا المثلث الذي لايدرك روعته إلا من وقف عليه شخصياً .
و في بداية الشطر الثاني يقول الشاعر تواسى على الما ولم يقل على صفحة الما وتواسى تعني جلس مستوياً ومستقرا وهذا يوحي لي شخصياً أن هذه الصوره ربما لا تتم على هذا الشكل إلا على الماء المستقروغير المتحرك .
بقي إختيار الشاعر في نهاية البيت لاسمين من أسماء الله الحسنى الخالق والباري وهذا الإختيار أيضاً لم يأتي عبثا أو بالصدفة فوصف الشاعر له إرتباط وثيق بهذين الاسمين .
المفضلات