[align=center]:
.
وفي زمنٍ أصبحت فيه المواد الشعرية بشكلٍ عام لا تتجاوز مُسمى " شطحات " أدبية
زائفة لا تخدم إلا الزاوية المادية والمادية فقط , أجد لــــ / ذاك النقيّ " صلاح العلاطي " شِعراً
تـُدفع من أجله الجزيل من الأحاسيس / أجد له شُـعوراً تـُفع من أجلها كـُل قناديل المساء , وهـُنا
فقط يكون المحك الحقيقي بين الشاعر الحقيقي / والمُزيّف المُحرّف من خلال مديح الأخرين لا من خلال
ما تـُحرره أوراقه الأدبية ,
:
:
الشـُعراء ألوان :
منهم من يُباع شِعرُه في الأسواق ويموت في يد البائع ..!
ومنهم من يباع شـِعرُه في أزقة الصحافة فـــ : ينمو في يد القارئ ..!
ومنهم من يرفُض المساومة المادية في البوح / والإحساس وهُنا بـــ : الذات نجد المسألة تتجه للمُستحيل
في زمننا هذا ( زمن المادة كـُل شيء ) إلاّ أن المُستحيل " لم يكمل " مع إنسان بـــ : حجم " صلاح العلاطي "
ذاك الإنسان الكريم العطِر الذي تشرفّت بـــ : اللقاء مع شخصه الكريم ذات طـُهرٍ لم أنسى طعمه حتى الأن
على الرغم من مرور شهرٍ كاملٍ بـــ : صباحاته / ومساءاته ونبضات ظهيرته / ولُطف إشراقته . شهراً رحل
مُنذ أن تشرفت بـــ : لقاء هذا الشاعر " البسيط " تواضـُعاً / الكبير أدبياً وكان المطر في منزل أخي الشاعر
النبيل حدّ الطفرة " روعةً " محمد حامد السناني , هـُناك عرفت كيف أن الزمن يملُك حقيبة لا تحمل إلا من كتب
الله له أن يكون " متواضعاً " نقيّاً يـُخاطب الناس بــــ: كلمتين أجدها تـُعادل من الذهب وزناً لا وزن بعده .
:
:
أخي النبيل : ناصر الصواب
دائماً أجد معك تلك النظرة الثاقبة التي تأخذ بيدي نحو السماء ...!
دائماً أجد لك بوحاً يجعل من " شعر الكسرة " عالماً ذو ألوان ...عالماً من الطيف
بــ : صدق وجدت لك أكثر من قوس قزح في هذا المُشتكى ,
:
.
معك يــــ : ناصر
يتعلّم من هُم في سنـّك " الأدبي " أن الشاعر الذكي هو ذاك الذي ينظر إلى البعيد ولا
تكون نظرته قاصرة على " ذات " الألم , معك فقط يستطيع الشاعر " المبتدئ " أن يتعلم كيف
يكون تسخير العبارات لـــ : علاج " العبرات ",
:
:
بحجم الكون تكون التحيات لله أبداً
والتحية النقيّة لـــ : الكبير " صلاح العلاطي "
والتحيّة العذبة لـــ : المُبدع " ناصر الصواب "
,
,[/align]
المفضلات