الأخ المعتصم , الأخوه الزملاء :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية لابد لنا أن نؤمن أن لكل بيئة ومجتمع خاصيته وعاداته التي تتوافق مع ظروفه ووضعه المادي وطبيعة بلده الجغرافية والإقتصادية.
نحن كسعوديين يمكن أن نقسم الوظائف والمهن إلى عشر درجات:
تبدأ من رقم واحد كأعمال النظافة وأعمال الحدادة والسباكة وغيرها.
وتنتهي برقم عشرة للوظائف والتخصصات النادرة التي يشغلها الاستشاريين في مجال الطب أو غيره.
بوصفنا دولة نامية لا يمكن لنا أن نسعود رقم تسعة وعشرة في القائمة فلا زلنا بحاجة إلى هذه التخصصات وليس لدينا إكتفاء في هذه المجالات.
أما ياأخي رقم واحد وأثنين فلا طبيعتنا ولا وضع الدولة الإقتصادي يجعلنا نقبل بإمتهان أبناءنا هذه المهن الوضيعة , العمل شرف ولا عيب فيه في أي مجال ولكن نحن من أغنى دول العالم ولدينا خيارات أفضل بكثير من تنظيف الشوارع ونقل النفايات لازال هناك مجالات كثيرة ووظائف شاغرة يمكن للشباب السعودي من خلالها أن يوفر لنفسه ولأسرته حياة كريمة دون أن يضطر إلى هدر كرامته وعزته بامتهان مثل هذه الوظائف.