مبارك ما نقلتم من خبر يثلج الصدر لكون هذه الشراكة في خدمة المحافظة واقتصادها ومجتمعها نتاج جهد مميز لأبي أمل وتجاوب عملي مدروس من قبل سمو رئيس الهيئة . . ولكن هل هذه نهاية المطاف ؟
إن جهود أبي أمل وتجاوب بعض المسؤولين لا يمكن أن تؤدي وحدها لما نأمل به جميعاً تجاه المحافظة . . بل بالتعاضد والتكاتف بين كافة الأطراف وأولهم الناقدون بلا روية أو بينة، وكذلك العاملين في الغرفة والمنتسبين لها وبالذات رجال الأعمال الذين يشار إليهم بالبنان . . فلا مجال لرفع أداء الغرفة بدون هذا التكاتف والبذل .
إن محافظتكم يا سادة تقبع على ثروة هائلة ليس لها علاقة بالنفط ومشتقاته ولكن بما وهبها الله من مقومات سياحية وتاريخية وموقع إستراتيجي على البحر الأحمر وقبل كل ذلك ما وهبها الله من بشر محب ومنتمي لمحافظته، وتحتاج منكم فقط تأكيد هذا الانتماء بالعمل العمل العمل . . . وعدم الاتكاء على الغرفة أو الهيئة وغيرها .
وفق الله الأمين المنتدب لفهم ماهية الغرفة والعمل الغرفي إجمالاً . . وشكر الله لأبي أمل جهوده الإستثنائية المثمرة وهو الرجل الذي يحمل على العاتق أعباء عديدة . . ودعوتي لمجلس إدارة الغرفة لنفض غبار الإتكالية والوجاهة الاجتماعية ومزيد من البذل والعطاء للغرفة فيما يحقق صالح المحافظة وأهلها .

ودمتم جميعاً بكل الخير

محبكم / أبا سماح - الرياض