أحسنت يافتى تبوك
نعم قصة او كلام هادف له من الاهداف النبيله الكثير ,وان سمح الاخوان لي مداخله اتمنى ان تؤخذ الفائده بسياق ماسبق ,
يحضر بعض الاخوان للسجد وبرفقته ابنه ومن لحظة الدخول حتى الفراغ من الصلاة والخروج وانت تلاحظ ان ابن هذا الرجل بجانبه يقرا ويصلي لايتلفت او يوذي من بجانبه او يتحدث مع ابيه هذه صورة او مشهد .
يحضر رجل آخر وبرفقته ابنه فلا يكاد يدخل حتى سبقه وان صلى والده خرج من الصف والدخول في آخر وكثيره هي الاعمال التي يأتي بها الطفل بالمسجد ومن ثم تجده خرج بصحبة والده وكأن شيئا لم يكن والغريب بالامر ان الاب يشاهد كل افعال ابنه . هذه صورة اومشهد آخر .
هذه امور نود ان نذكر انفسنا بها خاصة ونحن على مشارف دخول الشهر الكريم رزقنا الله واياكم والمسلمين صيامه وقيامه والفوز بعتقه ,ان يجد ابنائنا التوجيه الكامل في اداء الصلاة بالمسجد وعدم التهاون بمثل هذه الامور الهامه للخوف ان اداء ابنائنا الصلاة بالمسجد قد يؤذي المصلين ويذهب خشوعهم ,هذا ماقصدت ان تحمل مداخلتي الحصر على مرافقتنا لابنائنا اداء الصلاة وقبلها يعرف الاخلاق الواجب التحلي بها بهذا المقام خوفا من تربي عدم الخشوع من الصغر للابن نظرا لما تربى عليه ان المسجد مثل المدرسه العب واضحك مع زملائي واتحدث معهم