إن إدارة تعليم ينبع تعاني من فساد إداري في قطاعتها وليس أدل على ذلك من تعيين معلمات مستجدات لبعض التخصصات مثل اللغة العربية وغيرها داخل ينبع النخل وينبع البحر في حين بناتنا وأخواتنا من المعلمات الواتي يحملن نفس التخصص لازلن يقبعن في قراهن البعيدة ومنذ سنوات تزيد عن الخمس ويقطعن يومياً ما يزيد عن ثلاثمائة كيلو ذهاباً وعودة ولم ينقلن لسد الاحتياج في تلك الوظائف .
إن العدالة تقتضي تقدير الاحتياج في أي تخصص ليكون في المناطق البعيدة عن مدن محافظة ينبع الرئيسة ونقل بناتنا وأخواتنا المعلمات المعذبات الواتي عين في قرى وهجر نائية وبعيدة جداً عن مساكنهن لسد أي احتياج يظهر أو يستجد داخل المدن الرئيسية في محافظة ينبع . أولسن خدمن التربية والتعليم وهن أولى بالرعاية والتقدير من المستجدات ثم ألسن هن بنات محافظة ينبع وقد تحملو عناء الوظيفة لخدمة الوطن وتحقيق أحلامهن .
ما سبق هو من كثير ارجو من من يقابل المساعد لتعليم البنات أن يحثه على أن يجيب على هذا السوال.