[align=center]وأنا أؤيــد ما أشار إليه الأخ العزيز / إبراهيم الدبيسي تمام التأييــد

فليس من السهل أن تجد شخصا يتولى منصبا مهما ويستطيع إرضاء كـل كل الناس

فهذه من المستحيلات كما هو معروف ..والانتقاد سهل ميسور كل الناس تستطيعه

لكن من أراد أن يجرب حجم المسؤولية فليتخيل نفسه في المكان الذي ينتقده

وسيجد أنه في موقف لا يحسد عليه... وأحيانا كثيرة يعجز الإنسان عن إدارة

شؤون أسرته ومنزله ويحتار في أمر أولاده وتصرفاتهم وطلبات الزوجة وإلحاحها

وقد يخطئ في معالجة بعض الأمور وقد يصيب في أخرى ..هــذا يحدث له ومسؤوليته

في حدود بيتـه الصغير ؛؛ فما بالك بمسؤولية مدينة بكاملها بشوارعها وأحيائها ومتطلبات

أهلها ... لا شك أن الأمر أكبر من كلمات نسطرها أو سلبية نركز عليها ..فواجبنا

أن نكون عونا للمسؤول ومرآة لعمله .. وهذا لا يمنع أن نبدي الرأي ونقدم المشورة

في حدود الأدب والأخلاق الكريمة التي يجب أن نتعامل بها ..كما يجب على

المسؤول ألا يصم آذانه عن سماع كلام المخلصين وأن تكون بينه وبين المواطنين

قناة للتواصل .. فأنا كمواطن عندما أرى رئيس البلدية يقوم بنفسه بجولات ميدانية

كل يومين على الشوارع والأحياء ويتفقد الأوضاع ويزور مواقع العمل بلا شك

فهذا يعطيني الثقة في المسؤول ويبعث في نفسي الأمل وقد رأيت هذا بنفسي

مع رئيس بلدية ينبع م/ عبد العالي الشيخ ؛؛ ولكن كم من الناس رأوه وعرفوا بهذه

المهمات والزيارات ؟؟ قليل جــدا .. وهذه هي نقطة الضعف التي يجب معالجتها من قبل

المسؤول ألا وهي الناحية الإعلامية والتواصل مع المواطنين وإشعارهم بأهمية

آرائهم ومتطلباتهم .. وعلى الرغم أننا نعيش في مدينة واحدة ولكن لا أحد يعلم

بما يدور حوله فتكثر الإشاعات والتخمينات والتخرصات ومن هنا تنشأ سوء النية

إذا ما وجدت من يؤججها ويسعى لأهــداف شخصية ولا تهمه المصلحة الوطنية .[/align]