الانفعال وسرعة الغضب .
اذكر رجل توفي الى رحمة الله قبل اقل من خمسة سنوات وكنت احضر مجلسه بعد تقاعدة من العمل وكان يشغل منصب كبيرا في احد الوزارات الحكوميه كان يحدثنا عن الانفعال خاصة عندما يكون سببه خطاب موجه له من مسئول اكبر منه حيال موضوع ما ويطلب مني الرد بصفة عاجله ,لايمكن ان ارد وانا منفعل حتى لو ادى تاخير الرد يوم او اكثر .عليه لم اندم يوما على قرار اصدرته طيلة حياتي العمليه الطويله .
وبحكم تطور العصر ولغته فان صاحب الانفعال وسريعي الغضب لاساتر لهم من وضوح ردة افعالهم عند مشاركاتهم في عالم النت .
وعلاجها الممارسه والاستفادة واخذ العبر وعدم التعجل بالرد .وتطويع النفس وترويضها في النظر للامور بعين المنصف الذي يحسن تقبل الامر وبالتالي يجيد اصدار القرار
.