لا شك أن هذة الظاهرة قد أنتشرت بين شبابنا وبالتحديد بين قله منهم ودائماً ما تنتشر في فترة الإجازة المدرسية .
للبيت والأسرة الدور الكبير في كبح هذة الظاهرة التي دائماً لا نراها إلا من الشباب الذين هم في سن المراهقة وأحياناً دون هذا السن والكل يعلم جيداً أن هذا السن بالتحديد يكون الأخطر في حياة الإنسان لأن هناك عوامل ومؤثرات تتحكم في الشاب المراهق . نعود لموضوع البيت والأسرة فسوف نجدها أنها بالفعل هي الحل الأكثر نجاحاً في هذة الأمور ، فعندما يكون الأب أو الأم أو الأخ الكبير في حالة متابعة مستمرة لتحركات الأبناء ولا أقصد هنا تقييد أو شل حركتهم فإن الشاب وبكل تأكيد سوف يعي ويفهم أن خلفة أسرة ستحاسبة على اي فعل غير لائق يصدر منة وبالتالي سيكون لها تأثير إيجابي على باقي سلوكياتة الآخرى. أيضاً هناك مسألة شغل وقت الفراغ خاصة أثناء الإجازات المدرسية فهي لها تأثير كبير في منع بعض الممارسات الخاطئه التي تصدر من بعض الشباب هداهم الله ، فنجد هناك المخيمات الدعوية التي تقام بإستمرار ويحاظر بها الكثير من المختصين في مجال توعية الشباب وخاصة المراهقين منهم ، كما يجب أن لا نغفل أن شغل وقت الفراغ ينمي الكثير من المهارات اي كان نوعها لدى الشباب .
قد يكون إختلف الكثير في مسألة أو طريقة الحل الملائم لثني بعض الشباب عن ممارسة بعض الأخطاء ومنها ما ذكرة الأخ الكريم في مقالة هذا ولكن ستبقى الأسرة والبيت هي الحل الناجع لمثل هذة القضايا .

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يصلح شباب المسلمين ويهديهم إلى طريق الصواب .