(أستعير من الاقتصادي الصديق الدكتور علي بن طلال الجهني رأيا صائباً كرره في أكثر من موضع: «لو فتحت المانيا أبوابها لعمالة أجنبية رخيصة، لما بقي ألماني واحد في مصانع مرسيدس، ولو فعلت أمريكا الشيء نفسه لما بقي أمريكي واحد في مصانع جنرال موترز)
انا من المراهنيين لنجاح الدكتور غازي القصيبي في القضاء على البطالة او على جلها .اذا اعطي الوقت الازم لانه في اهدافه الواضحة سوف تهتزلبعض الاجراءات كراسي وثيرة جدا وصعب التفكير في تحريكها ولكن لن يكون المقابل سهل حيال مواصلة مشواره في القضاء على الاستقدام الغير مقنن والضار اكثر منه مفيد .
اما ان نضع الوم تجاه مكتب العمل بينبع فاعتقد ان فيه من الاجحاف الكثير .بمجرد ان تتوقف معاملتي اوجه الاتهام يتلوه الاتهام لهذه الجهه ,احيانا لابد من التضحية وكذلك لانعترض لاسباب محدده كيف نؤيد السعودة وننادي بها وعندما يحين تطبيقها نضع الاسباب والمسببات ونقول لماذا لاتسعود الشركة الفلانية اوالعلانية واكون انا اول الضحايا للسعوده ولو نظر لهذا الامر من زاوية لماذا انا وليس هم تكون النتيجة الفوضى وعدم النظام .
وهنا اود ان اوجه استفسار انت ياحب الموسسة الصغيرة اوالكبيرة كيف وصلت لما انت عليه اليوم اليس هذا بفضل الانظمة المعمول بها من وزارة العمل .كيف ترفضها الان وتتهمها بمالايجب وهي صاحبة الفضل على الكبير قبل الصغير في وصول الموسسات لمكانه جيدة من المردود المادي تجاه اصحابها .ولاحسد في هذا ولكن وجب على هولاء تطوير انفسهم وتحسين مداخيلهم وفق الطرق الصحيحة والتي لاتعود بالضرر على الوطن وابنائه قد لاتكون واضحة المعالم نسب هذا الضرر للفرد العادي او صاحب المصلحة الوقتيه ولكن علينا ان نحن مواطنيين واعين لما يدور ويحصل في العالم والمتغيرات التي تذهل صاحب النظر المحدود ان لانعيب تجاة الاصلاح الذي لايختلف عليه اثنان وهو السعودة ولاغيرها مهما كانت النتائج والمبررات .[/size]