مشكور اخي العزيز على الموضوع الدي فعلا يستحق ان نتداوله بالراي والمشورة وقد سبق ان قرات انه يوجد في العديد من المدن ظاهرة بيع العلب الفارغة وعلى عينك ياتاجر وبمتابعة شخصية في احدى المدن وفي مدينتنا الغالية ينبع اتضح لي ان تدني رواتب العمال الدي لا يتجاوز 350 ريال هي سبب رئيسي في اتجاه العمال لجمع العلب وخلافه والعامل وحتى يصل الى بلدنا يكون قد باع كل شئ يمكله واسرته وهو ناتج عن جشع اصحاب المؤسسات وللاسف مكاتب العمل تعلم بالمشكلة ولا تتدخل فلو سالت صاحب المؤسسة عن سبب تدني الراتب يقدم مايفيد ان العامل يصرف اكثر من 700 ريال حيث السكن والاعاشة ومصاريف طبية وقيمة الاقامة وتجديدها من هنا يلجا العمال الى طرق اخرى وقد يكون افضل العمال ممن يجمعون العلب فبعضهم قد يسرق وقد وقد الخ وللاسف هنالك مؤسسات منتشرةتقوم بشراء تلك العلب والمسروقات وقد ازدادت اعدادها نظرا لارتفاع اسعار المعادن هده هي مشكلة العمالة وجمع العلب وبيعها وطبعا مايترتب عليها من انصراف العمال عن عملهم بس للحق ترى معظمهم يجمعوا العلب وفي بداية عملهم لكن يعملون طوال النهار احنا ايش عرفنا جالسين تحت مكيفات ولو شفنا بلحظة عمال يجمعوا علب نحكم على كل العمال والافكيف يتم تنظيف المدينة يوميا من النفايات المنزلية ادا علاج المشكلة وفي نظري بعمل مايلي
1- تدخل مكاتاب العمل في تسليم العمال لمستحقاتهم حسب نظام العمل والعمال
2-منع اصحاب محلات الخرد من شراراء تلك العلب ومعاقبتهم
3-ان تقوم جهات حكومية مسئوله باستثمار النفايات والااستفادة منها ففي مصر هنالك شركات تقوم بتنظيف المدن مقابل حق امتلاك النفايات التي يستفاد منها بعد فرزها
5- تعاون المواطن مع الجهات المعنية بالابلاغ عن اي حالات في غياب الرقابة كتفرغ العمال لجمع العلب
6- عدم الااتفاق مع العمال للتنظيف مقابل مبالغ كما دكر كاتبنا باتفاقهم مع اصحاب البقالات فهدا يعتبر من الاخطاء الفادحة التي يتسبب بها بعض المواطنين لطيبة نفوس بعضهم في تقديمها على سبيل مساعدة او صدقة
المفضلات